قيادى فلسطينى:"الجهاد" و"الجبهة الشعبية" رفضتا المشاركة فى حكومة الوحدة

السبت، 27 يونيو 2015 11:29 ص
قيادى فلسطينى:"الجهاد" و"الجبهة الشعبية" رفضتا المشاركة فى حكومة الوحدة قيس عبد الكريم نائب الأمين العام لـ "الجبهة الديمقراطية
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نائب الأمين العام لـ "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" قيس عبد الكريم إن سلسلة محادثات جرت مع مختلف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وكذلك مع حركتى "حماس" و"الجهاد الإسلامى" منذ يوم الأربعاء الماضى من أجل الاتفاق على صورة المشاورات اللازمة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وأضاف عبد الكريم وهو نائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى عن الجبهة الديمقراطية (يسار فلسطينى) فى بيان صحفى اليوم:"إن المشاورات لا زالت فى بدايتها، ومن حيث المبدأ الجميع يوافق على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية وأنها يجب أن تضم ممثلين من مختلف الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة".

وتابع:"هناك فصيلان على الأقل عبرا عن دعمهما لضرورة تشكيل الحكومة، لكنهما أبديا عدم رغبتيهما بالمشاركة فيها، وهما الجهاد الإسلامى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

وأشار إلى أن هناك اتفاقا مبدئيا على مهمات الحكومة الجديدة وفقا لما ورد فى اتفاق القاهرة للمصالحة وهى توحيد المؤسسات بين غزة والضفة وتعجيل عملية إعادة الإعمار، والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات مجلس وطنى وفق التمثيل النسبى الكامل.

ونبه إلى أن المشاورات لا زالت فى بدايتها من أجل استكمال بقية العناصر الأخرى، التى تتعلق بصيغة ومعالم وتشكيل وربما أسماء أعضاء هذه الحكومة".مضيفا إنه لم يتم البحث بعد برئاسة الحكومة ومن يشغلها، ولا حتى أسماء الوزراء، ولا زال الحديث عن معالم هذه الحكومة والقضايا والعناصر الأساسية.

وعن المهلة الممنوحة للجنة لإتمام مشاورات تشكيل الحكومة، قال القيادى الفلسطينى إنه "جرى الحديث فى اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن استعجال تشكيل هذه الحكومة بحيث تنهى مشاورات تشكيلها فى غضون أسبوع، ولكن ربما تكون هذه الفترة غير كافية"، وأضاف:"المهم أن ينجز العمل وليس أن نحدد سقوفا زمنية لإنجازه".

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد قررت فى اجتماعها برام الله يوم الاثنين الماضى تشكيل لجنة من أعضائها للاتصال مع كافة الفصائل بما فيها حماس للتشاور للوصول إلى حكومة وحدة وطنية خلال أسبوع بدلا من حكومة التوافق الوطنى الحالية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة