وزير المالية الفرنسى: "قدر" اليونان أن تبقى فى منطقة اليورو

أكد وزير المالية الفرنسى ميشال سابان، اليوم السبت، فى بروكسل، أن "قدر" أثينا هو أن تبقى فى منطقة اليورو التى "ليس هناك أى بلد فيها يريد خروج اليونان منها"، وذلك فى الوقت الذى بات فيه هذا البلد أقرب من أى وقت مضى إلى العجز عن السداد.

وقال سابان إن "الدول الـ18 قالت جميعها وبوضوح أن اليونان موجودة فى اليورو، وأن عليها أن تبقى فى اليورو أيا كانت صعوبات اللحظة".

وأدلى الوزير الفرنسى بتصريحه إثر اجتماع عقده وزراء مالية دول منطقة اليورو، من دون أن تشارك فيه اليونان، وذلك لتدارس نتائج القرار "الأحادى الجانب" الذى اتخذته اثينا بقطع المفاوضات بينها وبين دائنيها بإعلانها عزمها على تنظيم استفتاء فى 5 يوليو حول الخطة التى عرضها عليها الدائنون لمساعدتها.

وبحسب سابان فأنه ليس واردا "اليوم" أن "لا تعود اليونان عضوا فى منطقة اليورو"، حتى وإن لم يستبعد فى الوقت نفسه أن تخرج اثينا من منطقة اليورو "نتيجة" للاستفتاء.

وأوضح أن "فرنسا مستعدة فى كل وقت للعمل من أجل أن نتمكن فى الساعات المقبلة والأيام المقبلة.. من استئناف حوار ضرورى مع اليونان وقبل كل شىء من أجلها".

وكان نظيره اليونانى يانيس فاروفاكيس وعد "بمواصلة النضال" من أجل انتزاع اتفاق مع الدائنين قبل مساء الثلاثاء، موعد انتهاء مفاعيل الخطة الثانية لمساعدة اليونان.

والثلاثاء أيضا، على اثينا أن تسدد مليار ونصف مليار يورو لصندوق النقد الدولى، الامر الذى لا يمكن أن تفى به من دون مساعدة دائنيها، أما البديل فهو العجز عن السداد الذى قد يمهد لخروجها من منطقة اليورو مع ما يعنيه ذلك من تداعيات لا يمكن توقعها.