وأوضحت صحيفة واشنطن تايمز، الأحد، أن برى نيوسوم، 30 عاما، من منطقة تشارلوت التى وقع بها حادث إطلاق النار داخل كنيسة للسود، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على يد شاب عنصرى أبيض، حاولت التسلق على سارية العلم لإنزاله صباح السبت، لكن سرعان ما كشفت الشرطة الأمر وحذروها بالنزول سريعا وهو ما تجاهلته الشابة الأمريكية متعهدة أنها لن تنزل بدون العلم.
وبحسب بيان للشرطة المحلية فإن نيوسوم صرخت قائلة إنها لن تنزل بدون هذا العلم المثير للجدل وواصلت التسلق إلى أعلى، وألقت الشرطة القبض على الشابة وزميلها جيمس أيان تايسون، 30 عاما أيضا، حيث كان بصحبتها ويدفعها لمواصلة عملها نحو إنزال العلم.
وبحسب الصحيفة فإنه تم توجيه اتهامات للشابين بتشويه والإضرار بمعالم، الجنحة التى تستوجب دفع غرامة تصل إلى 5 آلاف دولار أو السجن 3 سنوات أو كليهما، وفى بيان صادر عن مجموعة ناشطة تدعى "تحرك فيرجسون، التى تدعو لإنزال علم الكونفدرالية، قالت نيوسوم إنها اضطرت لفعلتها لأنهم لم يعد بإمكانها الانتظار أكثر من ذلك.
وأوضحت فى البيان قائلة: "لا يمكننا الانتظار يوما آخر.. لقد حان الوقت لفصل جديد لنكون صادقين بشأن التخلص من فكرة تفوق البيض والعمل لبناء العدالة الحقيقة والمساواة".
وردا على هذه الدعوات كتب المخرج الأمريكى الشهير مايكل مور، على حسابه بموقع تويتر، عارضا دفع الغرامة المالية عن الشابين وتحمل أى تكاليف قانونية خاصة بهما، منهيا عرضه بهاشتاج #FreeBree الذى دشنته حملة بنفس الاسم تدعو للتخلص من العلم الكونفدرالى الذى يعتبره الكثيرون أنه رمز للتاريخ العنصرى فى الولايات المتحدة.
