بدأت منذ قليل ندوة حزب التحالف الشعبى تحت عنوان الطريق إلى 30 يونيو ، بحضور مدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف الشعبى وجورج إسحاق القيادى بتحالف التيار الديمقراطى وخالد داوود القيادى بالتيار الديمقراطى ومحمد بسيونى الأمين العام لحزب الكرامة.
من جانبه قال مدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف، إن الإرهاب لن يفرض وصايته على الشعب المصرى، لافتا إلى أن حادث اليوم يلقى الضوء على الطريق لـ 30 يونيو والمواجهة الممتدة مع الإرهاب منذ جمعة كشف الحساب وحصار مدينة الإنتاج والمحكمة الدستورية والإعلان الدستورى الذى أصدره محمد مرسى.
وتابع الزاهد: جبهة الإنقاذ تشكلت فى مواجهة الطغيان وضد أن يهيمن طرف ويبتلع مصر فى جوفه، متابعا "شاركنا فى صنع إرادة شعبية من قبل 25 يناير و تشكيل رأى عام فتح الطريق للخامس والعشرين من يناير واستمر حتى 30 يونيو".
وأضاف الزاهد: "بالإرادة يمكن التغيير، ودائما الرصاص والقنابل هما من يعطلا مسيرة التغيير ويستدعيا الجناح الآخر من نظام مبارك وجماعات الإرهاب" مشددا على أن الطريق لانتصار ثورة 25 يناير و30 يونيو مازال به جولات وجولات لأن شعاراتها مازالت مؤجلة وهناك قضايا مازال الشعب يتطلع إليها ويعطلها الإرهاب، متابعا: تقديرنا أن مواجهة الإرهاب ليست بالمواجهة الأمنية فقط لأنها تصعب المعركة ضد الإرهاب.
وأعرب الزاهد عن حزنه أن تأتى ذكرى 30 يونيو وهناك سجناء رأى داخل الزنازين ويحاكمون أمام المحاكم ،مشددا على أنه لا يمكن كسب المعركة ضد الإرهاب دون التمييز بين الرأى والقنبلة، ولا يمكن كسب المعركة ضد الإرهاب إلا بجناحى الحرية والعدالة الاجتماعية.
واختتم الزاهد كلمته قائلا "قضية العدالة الاجتماعية قضية حاسمة لكسب المعركة ضد الإرهاب وتقيض الإرهاب فى أن يجدد قواه مؤكدا أن وجهة أحزاب التيار الديمقراطى فى مواجهة الإرهاب هى الديمقراطية وأنهم كما أحزنهم قتل شيماء الصباغ برصاص الشرطة أحزنهم قتل النائب العام برصاص الإرهاب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة