الدعوة السلفية تحذر أعضاءها من الانفصال..وباحث سياسى يؤكد تعرضها لأزمة

وجهت الدعوة السلفية، رسالة إلى أعضائها المتذبذبين، الذين يفكرون فى الاستقالة منها، موضحة أن كل من استقالوا من الدعوة لم يستطيعوا تحقيق أهدافهم، كما عددت الدعوة السلفية الأسباب، التى دفعت بعض القيادات للاستقالة.

الدعوة السلفية تطالب أعضاءها بعدم الاستقالة

وقال الشيخ سعيد الروبى، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية فى مقال اليوم على الموقع الرسمى للدعوة، إن أسباب استقالات البعض من الدعوة السلفية كثيرة، فمنهم من ترك الدعوة لأنها ضيقت عليه فى طريقة الرقية والعلاج من الجن، ومن انفصل عن الدعوة بسبب كشفه فى معاملات مالية سيئة، وهناك مَن انفصل عن الدعوة بسبب انتقاده فى إخلاف الوعود والمواثيق، ومنهم مَن انفصل عن الدعوة بحثًا عن دور عند جماعات أخرى.

وأكد الروبى، أن أعدادًا من استقالت من الدعوة السلفية قليلة رغم تعدد أسباب استقالتها، فهى نماذج فردية شخصية قليلة غادروا على مدار ثلاثين عامًا أو أكثر، وبقى الكثير والكثير مِن أبناء الدعوة القدامى والجدد، ولم تتأثر الدعوة السلفية بمن خرجوا منها والحمد.

قيادى بالدعوة للأعضاء: ستخسرون إن ابتعدوا عنا

وتابع عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: "رصدت أحوال من فارقوا هذه الدعوة فلم أجد أحدًا منهم حقق مطلوبه، ولا نال رغبته؛ بل كل مَن فارق الدعوة خسر بدرجة مِن الدرجات، وأنا مشفق على أبناء الدعوة، وأريد لهم الخير، ولا أريد لأحد أن يُكرر ما فعله السابقون عليه فكلامى موجه إلى أبناء الدعوة الحاليين لا تفكروا فى الانفصال والابتعاد سوف تخسرون".

باحث سياسى: رسالتهم تؤكد أنهم فى أزمة

من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن رسالة القيادى بالدعوة السلفية، تؤكد أن الدعوة فى أزمة، وتريد الحفاظ على قواعدها، لذلك حذرتهم من الابتعاد عن الدعوة.

وأضاف العزباوى لـ"اليوم السابع"، أن دخول الدعوة السلفية معترك السياسية جعل بعض أعضائها يراها أنها تناقض نفسها، حيث يرون أن الدعوة ينبغى أن تظل دعوية، وليس سياسية، موضحا أن هناك استقالات تمت بشكل كبير داخل الدعوة منذ عزل مرسى، مما جعلهم يعيدون حساباتهم ويحاولون الحفاظ على