الإخوان تزعم عدم تأثير القبض على قياداتها عليها
وأصدرت جماعة الإخوان، بياناً أمس الثلاثاء، حرضت فيه أعضاء التنظيم على التصعيد، بعد إلقاء القبض على عبد الرحمن البر، ومحمود غزلان، عضوى مكتب الإرشاد.
كما كشفت الجماعة فى بيانها، أنه تم القبض على "عبد العظيم الشرقاوى"، عضو مكتب الإرشاد، ليصل عدد من تم القبض عليهم من أعضاء مكتب الإرشاد خلال أسبوع إلى 4 أعضاء.
وزعمت الجماعة أن القبض على قيادات مكتب الإرشاد لن يؤثر فى تحركاتها، ولن يثنيها عن التظاهر، كما زعمت الجماعة أنه لن يستطيع أحد وقفها، وحرضت الجماعة أنصارها وحلفاءها بالرجوع إليها، وأضاف البيان: "لنقف صفا واحدا".
أغلب قيادات مكتب الإرشاد المقبوض عليهم صادر ضدهم أحكام ونبحث الطعن عليها
ومن جانبه، قال عبد المنعم عبد المقصود، محامى جماعة الإخوان، ورئيس هيئة الدفاع عن قيادات الجماعة، إن هيئة الدفاع تنتظر تحويل المتهمين إلى النيابة من أجل متابعة التحقيقات التى ستجرى معهم، موضحاً أن عددا من المقبوض عليهم من قيادات مكتب الإرشاد صدرت ضدهم أحكام مثل "محمود غزلان"، و"عبد الرحمن البر"، الصادر ضدهما حكماً بالإعدام.
وأضاف محامى جماعة الإخوان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هيئة الدفاع لم تعلم حتى الآن مكان احتجاز محمد وهدان، بينما هناك تهم موجهة لـ"غزلان" و"البر"، قبل القبض عليهم بجانب أحكام قضائية صادرة ضدهم، موضحاً أن هيئة الدفاع ستبدأ عملها فى متابعة قضايا المتهمين بمجرد إعلان التهم الأخرى الموجهة لهم، وما إذا كان سيجرى معهم تحقيقات، وإذا كانوا سيتقدمون بطعون على الأحكام التى صدرت ضدهم.
قيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية: ضربات أمنية ستُفقد الإخوان العقول المدبرة
فيما، قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن الداخلية غيرت سياستها من القبض على أفراد الجماعة وأعضاء بالصف الثانى والثالث، كما كان متبعا، وتحولت إلى القبض على القيادات، لأنهم المحركين الأساسيين للعنف.
وأضاف القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن هذه الضربات الأمنية ستُفقد الجماعة العقول المحركة، وسوف تُقلل من المواجهة مع الدولة وتقلل من أعمال العنف ضد الشعب.
بينما، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بالجماعة، إن القبض على قيادات مكتب الإرشاد سيؤثر بشكل كبير على تحركات التنظيم الداخلية، ولن تجد الجماعة من يعطى لها التعليمات، مما سيربكها بشكل كبير.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة، أن التنظيم يمر بأخطر وأصعب مراحله منذ نشأته فى 1928، مشيراً إلى أن القبض على قيادات مكتب الإرشاد بمثابة ضربة كبرى للتنظيم لن يستطيع الإفلات منها.