هانى أبو ريدة لـ"اليوم السابع": اللى زعلان من مراته بيحطنى فى جملة مفيدة.. صفقت لفلسطين.. لم أترك الأمير على بشهادة الأميرة هيا.. مصر أكبر من إنى أقول "أنا بعمل ايه علشانها فى المواقف الصعبة"

الأربعاء، 03 يونيو 2015 10:19 ص
هانى أبو ريدة لـ"اليوم السابع": اللى زعلان من مراته بيحطنى فى جملة مفيدة.. صفقت لفلسطين.. لم أترك  الأمير على بشهادة الأميرة هيا.. مصر أكبر من إنى أقول "أنا بعمل ايه علشانها فى المواقف الصعبة" هانى أبو ريدة
حاوره هاتفيا ـ عصام شلتوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زادت حدة الهجوم على هانى أبوريدة عضو المكتبين التنفيذيين للاتحادين الدولى «فيفا» والأفريقى «كاف».. بسبب الإجراءات القانونية التى قامت بها السلطات السويسرية بالقبض على 6 أعضاء من اتحاد «الكوناكاف» الذى يضم فى عضويته اتحادات أمريكا الشمالية والكاريبى، ليلصق به البعض شبهات وجوده ضمن المطلوبين.. لهذا توجهنا له وطالبناه بتوضيح حقيقة ما دار، ومدى صحة الإجراءات ووجوده على هذه القائمة من الأساس.. وتحدثنا معه عبر «الهاتف» من سويسرا فى أول حوار له بعد أزمة الفيفا..
فى البداية قال أبوريدة.. على فكرة دى مش المرة الأولى التى يزج باسمى فى أحداث لا أعرف عنها شيئا.. لدرجة أن البعض لو دخل فى دور «زعل» مع زوجته ربما أكون السبب.

هل أنت بالفعل ضمن قائمة مطلوبة للتحقيق فى وقائع فساد بالاتحاد الدولى فيفا؟


- أساساً ما أعلن عنه هو اتهام من أمريكا ببيع حقوق بث فى الكونكاكاف والمشاركة فى التلاعب فى التصويت لصالح شركات بعينها فى الكونكاكاف.. فما شأنى أنا.. هذا أولاً.. ثانياً هذا الإجراء اتخذه الأمريكان بصورة غريبة، لأنهم لو أرادوا القبض على الأشخاص المطلوبين كان يمكنهم القبض عليهم فى المطارات الأمريكية فكل من يسافر أوروبا من سكان الكاريبى وأغلب الاتحادات الأعضاء فى الكونكاكاف لابد أن يغادر ترانزيت من مطار ميامى، ألم يكن الأسهل القبض عليهم فى مياميى؟!

الغرابة هو ربط اسمى بالحكاية وكلام عن منعى من السفر.. طيب إن شاء الله أنا راجع مصر.

تفتكر إيه السبب فى كتر الكلام عنك؟


- أنا مش عارف.. ومش عارف.. ومش عايز أعرف.. وقلت لكن أنا فى جملة مفيدة حتى مع من يختلف مع زوجته، أو أحد أفراد أسرته، إنما يبدو أن هناك من لا يطبق وجودى على المستويين الدولى والأفريقى.

يمكن لأنك دائماً لا تقدم لمصر دعماً بحسب منتقديك؟


- يعنى ده كلام يتقال.. والمفروض إنى دلوقتى أقول عملت إيه لبلدى وكأنى صاحب الفضل.. على من يهاجمنى أن يعود لذاكرة الصحافة والإعلام.. سيجد المصرى أبوريدة وراء أحداث كثيرة، ربما أكثر ما ساعدنى على الوصول لحلول فيها أن اسم بلدى له قبول.. على رأسها أننا لعبنا كل التصفيات منذ ثورتى 25 يناير و30 يونيو فى ملاعب مصرية منتخبات أو أندية.

ولكن هل يعقل أن أخرج كل شوية معدداً أفضالى على مصر.. ده مش ها يحصل مهما كانت الحملات.
هل هذا يعنى أنك غير مطلوب؟


- يا أسيادنا صحيفة «الجارديان» صاحبة المواقف المعروفة دائماً ما تتبنى قضايا بدوافع غير حقيقية عندما فجرت قضية الرشاوى فى اختيار روسيا وقطر لمونديالى 2018 و2022.. أكدت أن كل أعضاء المكتب التنفيذى مدانون.. ويمكن ده اللى دفع الفيفا أو تحديداً المكتب التنفيذى بأن يطلب من المدعى العام السويسرى أن يسمع شهادات أعضاء المكتب إن أراد، بل وأكد الفيفا أن وقت التجمع الكامل لكل الأعضاء هو تجمع الكونجرس.

لكن وفى كل الأحوال هذه حكاية، وما حدث قبل انتخابات رئيس الفيفا بـ72 ساعة حكاية تانية خالص يعنى إيه؟


- دعنى أصغها لك على هذا النحو.. ماذا لو باع عيسى حياتو مباريات أفريقيا على مزاجه الخاص ومعه أبويدة وروراوة للتلفزيون المصرى مثلا، ضاربا عرض الحائط والقواعد الملزمة، بل وثبت عليهم التورط الرسمى فى فضائح رشاوى وتلاعب.. ماشى.

- ماشى؟!


طيب إيه علاقة الفيفا والمكتب التنفيذى وباقى الأعضاء.. لأن ما أريد أن يعرفه الناس هو أن المتهمين كل ما يربطهم بالفيفا هو وجودهم على كراسى مقابل وجودهم فى اتحاداتهم القارية.. مثلما هو الحال فى أفريقيا، فالسيد حياتو نائب رئيس الفيفا لأن رئيس اتحاد قارى وكذا الشيخ سلمان رئيس الاتحاد الآسيوى.

البعض أيضاً يلوم عليك التصفيق عقب فوز بلاتر؟


- صدقنى.. والكل يشهد.. التصفيق كان عقب إعلان لجنة تقصى لحقوق فلسطين الكروية عبر تصويت تعدى الـ 90%.. وهى سابقة جديدة، فلم يتم التصويت لفلسطين بهذا الزخم فى أى محفل دولى.. وكنا نعمل على الفكرة دى منذ 3 سنوات.. لأول مرة لن يدخل عسكرى إسرائيلى ملعب فلسطينى ليراقب المباريات.. ويتحرك اللاعبون والأندية والمنتخب، بدون الحاجة إلى موافقة من دولة إسرائيل.. ومش عايزنى أصفق بحماس وفرحة.. وراجعوا الصورة.. أيضا وافق الأعضاء على دخول عنصرين حريمى للمكتب التنفيذى وكنت أيضا صاحب هذا الطلب.

يبقى موقفك من الأمير على بن الحسين.. وحالة رفض فى الشارع المصرى.. لأنك لم تدعمه؟!


- قلت لك هناك أشياء لا يمكن أن أتحدث فيها وعنها، والأمير على موجود.. كنت معه طوال الوقت، وعملنا على أن يتم تقديمه بطريقة تؤكد أنه لم يأت بـ«براشوت»، بل إن لديه فكرا ويبحث عن غد أفضل للكرة حول العالم.. واللى مش مصدق يسأل شقيقته الأمير هيا بنت الحسين كانت هناك، حتى إننى رفضت منهما كلمات الشكر.. يا جماعة ليس هكذا تأخذ الأمور.

ماذا عن صوت مصر.. ومن يقول إنك وجهته نحو بلاتر؟


- مش عايز أتكلم فى القصة دى.. لأننا دائما نقسو بل نجلد أنفسنا.. يا سادة مصر الدولة الوحيدة التى أعلنت قبل التصويت بـ 48 ساعة أن صوت مصر للأمير على بن الحسين.. والكلام عن أنه كان مجرد كلام لا شأن لى به.. الدنيا مواقف.. وأنا رجل أعطتنى بلادى الكثير.. وهى سبب فخرى.. فكيف أصبح تائها عنها.. لكننى لن أعدد أعمالى لبلدى، لأنها مجرد رد بسيط لكل ما أنا فيه من خير مصر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة