أما «الستات» فكان من المؤكد أن وضعهن سيكون مختلفا تماما وأكثر رعبا وسخرية، فتصريحاتهم على مدار عام واحد كانت لا تؤكد أن الوضع القادم سيكون أفضل مما هو عليه الآن، الأمر الذى طال شكل الملابس والزواج والاختلاط، وكل شىء كان من المؤكد أنه سيتجه نحو الأسوأ، فى ذكرى 30 يونيو، نرصد 5 توقعات لوضع «الستات» لو كان استمر حكم جماعة الإخوان إلى الآن.
المسلسلات كلها هتكون «خناشير»
من واقع تعاملنا عاما مع جماعة الإخوان المسلمين، وإدراكنا لرؤيتهم الاقتصادية، وسعيهم الدائم إلى إدارة تجارة ناجحة، فكان من المتوقع أن تحافظ الجماعة على إنتاج هذه الأعمال الفنية كما هى، وتخلو فقط من مشاركة المرأة لأن فى وجهة نظرهم «صوت المرأة عورة إلا فى المظاهرات».
شغل الست هيكون حرام
ثانى الخسائر التى كنا سنتكبدها لو كان استمر حكم جماعة الإخوان المسلمين أكثر من ذلك، أن تتحول الـ«ست» من عضو فاعل فى المجتمع ومؤثر ولها دور تاريخى فى كل شىء إلى «بركة» فى البيت كل مهتما هى «الجواز والخلفة».
تطبيق فتوى إرضاع الكبير
لأن الجنون منطقهم، فلا تستبعد عنهم شيئا، فطالما هم فى السلطة فتوقع لأى شىء أن يحدث مهما كان أحمق أو غير منطقى، منذ سنوات ويلوح فى الأفق فتوى إرضاع الكبير، بعض الشيوخ المهووسين يدعون لتطبيقها، وآخرون يؤكدون أنها غير صحيحة، فكان من الممكن أن تكون أولى الفتاوى التى يدعو الإخوان إلى تطبيقها وفرضها على «الستات» فى المحروسة.
طبعا النقاب هيكون فرض
من المؤكد أن النقاب سيكون وسيلة للسيطرة على المرأة ومعاقبتها على أنها ولدت فى هذا المكان فى العالم، وفى هذا الوقت تحديدا، كما يتعاملون مع نسائهم، كانوا سيحكمون على نساء مصر بارتداء النقاب على اعتبار أن كل ما يظهر من المرأة حرام شرعا، ولا يجوز لها أن يظهر ولو جزء من يدها، فكل شىء فى دولتهم حرام ولا يجب.
زواج القاصرات
من أهم المكاسب التى كانت ستسعى جماعة الإخوان المسلمين لاقتناصها هى تطبيق قانون يتيح لهم القيام بهذا، فتكون الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات أو أكبر قليلا مناسبة لشيخ عُمره تجاوز الـ50 عاما، ما يعنى أن «البنت تاخد الإعدادية من هنا وعلى بيت جوزها».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة