تشنجات ونوبات غضب عارمة قد تدفع الطفل لفعل أى شىء حتى إذا اضطر إلى تكسير المنزل وإلقاء أمه بالأجسام الصلبة، أعراض أصابت الطفل "روبن" دفعت أمه لإخضاعه للفحوص النفسية التى أكدت أنه يعانى من مرض التوحد.
ووفقًا لما ورد بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية بعد رحلة علاج طويلة من مرض التوحد دامت لأكثر من 3 سنوات دون جدوى ودون أى نتائج إيجابية، اكتشفت الأم عن طريق المصادفة أن السبب فى توتر ابنها وتعرضه لهذه النوبات هو نباح كلبهم داخل المنزل باستمرار.
تقول والدة روبن: استمررت على جلسات العلاج النفسى لمدة تزيد على 3 سنوات دون أن تتقدم حالة ابنى ولو خطوة واحدة، وبعد مجهود شاق بذلته معه دون أن يقف بجانبى أى شخص، اكتشفت بطريق المصادفة من خلال تسجيل فيديو لروبن أثناء ساعات النوم، أن نباح كلبنا داخل المنزل هو الذى يؤرق نومه ويجعله قلق طوال الوقت ويدفعه لهذه السلوكيات الهستيرية، فقررت على الفور أن أخرج الكلب من المنزل وأضعه بالحديقة بعيدًا عن روبن وبالفعل تحسنت حالته ومع الوقت ابتعد تمامًا عن هذه الأفعال الخارجة عن المألوف.
أم تكتشف أن سبب توتر ابنها نباح الكلب بعد رحلة علاج من التوحد
الخميس، 04 يونيو 2015 10:09 م
طفل يعانى من نباح الكلب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة