مدير معهد تكنولوجيا الأغذية: "التجفيف" من أفضل طرق حفظ المنتجات الغذائية

قال الدكتور علاء عزوز مدير معهد تكنولوجيا الاغذية، إن تجفيف المنتجات الغذائية ذات الأصل النباتى أو الحيوانى يُعَد من أفضل طرق الحفظ، والتى تُسْتَخْدَم على مدى واسع مقارنة بالطرق الأخرى، مُرْجِعًا أسباب الاهتمام بعمليات التجفيف إلى ارتفاع معدلات الرفض لاستخدام الكيماويات فى حفظ الأغذية ومطالب الحد من استخدام الطاقة والحفاظ على البيئة.

وأشار عزوز خلال ورشة العمل الدولية تحت عنوان "صناعة تجفيف الأغذية: متطلبات الأسواق الدولية، الطرق المبتكرة والمنتجات ذات القيمة المضافة" إلى أنه سيتم عرض 30 نصيحة للمستهلك والشركات المنتجة للمواد الغذائية المجففة تشتمل على أهم الطرق فعالية فى إزالة التلوث الميكروبى للمواد المجففة، وتصنيع المساحيق عالية الجودة من الفاكهة والخضراوات المجففة، وأهم الوجبات التى تستخدم المواد الغذائية المجففة والاتجاهات الحديثة فى تصنيعها، ومتطلبات الأسواق الدولية فى مجال المواد الغذائية المجففة ومساحيقها.

وأضاف عزوز فى تصريحات صحفية على هامش فعاليات ورشة العمل، أنه على الرغم من أن عملية التجفيف من أقدم طرق التصنيع منذ بداية الحضارة الإنسانية من 7 آلاف سنة، ولكن هناك العديد من المتطلبات والقيود فى السوق الدولية وتشكل الجودة بشكلها الكامل لكل هذه المنتجات الغذائية الهدف الرئيسى لتطوير صناعة التجفيف.

وأوضح أن نجاح عملية التجفيف تعتمد على 7 عناصر أساسية عند تطبيقها على العديد من المواد الغذائية مثل الفاكهة، والخضراوات، والنباتات الطبية والعطرية، واللحوم، والأسماك، وتشمل إزالة التلوث الميكروبى، والذى يمكن أن يحدث أثناء عمليات التجفيف التقليدية ذاتها ويسبب مخاطر صحية، وأن تكون مرتفعة فى خصائصها التغذوية، وقدرتها على تكوين القوام المقرمش.

وأكد مدير معهد تكنولوجيا الأغذية، أن هذه العناصر تشمل أيضا عمليات الطحن لاحتفاظها بالخواص الحسية، مثل اللون والطعم والرائحة والقوام إلى جانب خصائصها الغذائية، وارتفاع مدة الحفظ حيث لا تتعدى مدة الحفظ للمواد المجففة بطريقة تقليدية عن ستة أشهر، مشيرا إلى أن انخفاض تكلفة التجفيف تعتمد على انخفاض استهلاك الطاقة أثناء عملية التجفيف، وارتفاع القدرة الاستيعابية للمعدات والذى يعتمد على معدلات التجفيف.