الجزائر تستنفر 50 الف عسكرى على الحدود مع ليبيا لمنع تقدم داعش

الجمعة، 05 يونيو 2015 02:15 م
الجزائر تستنفر 50 الف عسكرى على الحدود مع ليبيا لمنع تقدم داعش تنظيم داعش
الجزائر (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة جزائرية أن قيادة الجيش الجزائرى، استنفرت 50 الف عسكرى ودركى على الحدود مع ليبيا مع رفع حالة التأهب الى اقصى مستوى، بعد سيطرة تنظيم داعش مدينة سرت وأصبح على بعد الف كيلومتر عن الحدود الجزائرية.

ونقلت صحيفة " الخبر" اليوم الجمعة، عن مصدر أمنى قوله إن الإرهابيين فى ليبيا لم يعد يفصلهم عن الحدود الجنوبية الشرقية للجزائر إلا ألف كلم من الأراضى الصحراوية المفتوحة تماما.

واضاف المصدر، الذى لم يتم كشف النقاب عن هويته،أن " المشكلة فى الجزائر تكمن فى أن مسافة ليست طويلة أصبحت تفصل الحدود الجزائرية عن الكتائب المسلحة التابعة للتنظيم الإرهابي، هى عبارة عن صحراء مفتوحة يمكن بسهولة شديدة عبورها. كما أن كل هذه الأراضى تكاد تخلو تقريبا من قوات نظامية قادرة على صد أى محاولة من الجماعات الإرهابية للتقدم".

وأشارت الصحيفة ، نقلا عن المصدر، أن هذه الوضعية الجديدة دفعت قيادة الجيش الجزائرى لاستنفار القوات البرية والجوية على الحدود مع ليبيا (50 الف عسكرى ودركي)، وتكثيف عمليات الاستطلاع البرى والجوي. كما تقرر تجهيز القوات الموجودة على الحدود بكل اللوازم والمعدات القتالية لمواجهة أى طارئ.

ولفت المصدر الامنى إن قواعد الاشتباك تتغير باستمرار فى الجيوش، ويعنى تغيير قواعد الاشتباك أن الجيش على استعداد لإطلاق النار فى أى حالة اشتباه على الحدود. وان الإجراءات الأمنية الجديدة شملت التدقيق فى كل حالات الدخول عبر الحدود الجزائرية الليبية، خوفا من أية عملية تسلل، الى جانب تكثيف عمليات مراقبة عمق الصحراء المتاخمة للحدود الليبية إلى غاية 100 كلم فى عمق الأراضى الجزائرية.

وكانت قيادة الجيش الجزائرى جهزت فى ديسمبر الماضي، الحدود الجنوبية الشرقية التى تفصل الجزائر عن ليبيا، بمدافع وأسلحة ثقيلة ودبابات، كما عمدت إلى تحصين مراكز المراقبة المتقدمة لمنع تعرضها لهجمات انتحارية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة