تلقت "آلى سميث" صاحبة الرواية الفائزة بجائزة بيليز لأدب المرأة ، عن روايتها "كيف تكونى اثنتين معا؟"، شيكا قدره 30 ألف جنية إسترلينى وكذلك تمثالا برونزيا صغيرا يحمل اسم بيسى، وهو من تصميم الفنانة البريطانية جريزيل نيفين، وقد وهب متبرّع مجهول أو متبرعة مجهولة الأموال والتمثال.
رواية "كيف تكونى إثنتين معا"
كانت رواية "كيف تكونى اثنتين معا" قد رشحت لجائزة البوكر والفوليو، وفازت بجائزة كوستا وجائزة جولدسميث وجائزة جمعية سالتير، فصارت واحدة من أكثر الروايات المحتفى بها نقديا وجماهيريا فى القائمة. ولعله لم يتوقع أحد فوزها ببيليز لمجرد أنها حصدت بالفعل عددا محترما من الجوائز المرموقة، علاوة على أن سميث نالت لقب ضابطة الإمبراطورية البريطانية من الملكة إليزابيث هذا العام.
جدير بالذكر أن جائزة "بيليز" المعروفة فى الماضى بجائزة "أورانج" تأسست عام 1996 لتعويض عن ميل الجوائز الأدبية إلى تجاهل المرأة،أطلقتها الروائية البريطانية كيت موس حين لم يرشح الحكام كاتبة واحدة لجائزة البوكر عام 1991، وتحتفى بالامتياز والأصالة وسهولة التلقى فى كتابات المرأة، وهى متاحة لأية امرأة تبدع باللغة الإنكليزية بغض النظر عن جنسيتها ومحل إقامتها، وما يجعل هذه المسابقة رفيعة المستوى نقديا وجديرة بالتنافس عليها ليست قيمتها المالية أو تحيّزها الجندرى فحسب، وإنما أيضا عناوين الروايات التى نالتها فى الأعوام السابقة، ومنها رواية زادى سميث “عن الجمال” ورواية “ينبغى أن نتحدث عن كيفين” للكاتبة الأميركية ليونيل شريفر ورواية “جزيرة صغيرة” للكاتبة أندريا ليفى.
موضوعات متعلقة..
متحفى "جيفرنى" و "أورسى" يقيمان معرضا لفنان الإنطباعية "إدغار دوغا"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة