بالصور.. ستينج يعزف بالجيتار ويستقطب الآلاف على مسرح السويسى.. ونبيل شعيل يغرد ويغنى بالمغربى بـ"النهضة".. وتكريم عبد الهادى بلخياط فى حفل دينى بمهرجان بموازين

بعد أن أحيا حفل ختام الدورة التاسعة من مهرجان موازين إيقاعات العالم سنة 2010 برفقة الأروكسترا السمفونية الملكية، عاد الفنان الأسطورى 'ستينغ' لملاقاة معجبيه مرة أخرى بالمغرب.




وأتحف الفنان البريطانى الذى حاز على 10 جوائز 'جرامى' وباع 100 مليون ألبوم عشرات الآلاف الذين جاءوا إلى منصة السويسى للاستمتاع بأدائه الراقى، وخلال هذا الحفل، غنى 'ستينغ' أفضل أغانيه سواء تلك التى أداها مع فرقته 'ذا بوليس' أو أغانيه الفردية، بحيث ردّد معه الجمهور أغانيه المشهورة كما تجاوب معه بشكل رائع.




وعلى منصة النهضة، استقبل الجمهور الفنان الكويتى خلال اليوم السابع من فعاليات المهرجان، وغنى شعيل الملقب بـ"بلبل الخليج" والذى يمتاز بصوت قوى وفريد، مجموعة من أروع أغانيه الخليجية إضافة إلى بعض الأغانى الشعبية المغربية تفاعل معها الجمهور.

وقد تعرف جمهور منصة أبى رقراق على فرقة 'لى زامباسادور' المكونة من 'ساليف كيتا' و'الشيخ تيديان' و'أمادو. حيث ألهب الثلاثى كل الحاضرين بإيقاعات إفريقية وكوبية معزوفة بآلات فريدة وممزوجة بصوت الفنان 'ساليف كيتا' الرنان.




كما احتفى جمهور مسرح محمد الخامس بالأسطورة المغربية عبد الهادى بلخياط الذى يعتبر أحد أعمدة الأغنية المغربية، حيث جدد هذا الفنان لقاءه بالجمهور المغربى من خلال أداء حفل دينى يضم ابتهالات وأناشيد رائعة أطربت مسامع الحاضرين، وتم منح عبد الهادى بلخياط جائزة تكريمية لمسيرته ومساهمته القيمة تجاه الموسيقى المغربية.




وكان الجمهور بمنصة سلا، الخاصة بالموسيقى المغربية، على موعد مع 5 سهرات بأسلوب 'الراب' استهلها الفنان 'دراغانوف' الفائز بمسابقة جيل موازين سنة 2014، ثم فرقة 'شوف تشوف' التى تمزج بين 'الراكا' و'الراب'، وفرقة 'فناير' التى أدت أغانى بأسلوب 'الهيب هوب' والشعبى وكذا فرقة 'شايفين'.

وتعرف جمهور قاعة النهضة على الفنانة التونسية نجاة عطية التى أحيت سهرة راقية بأغانى رائعة تعكس غنى الثقافة الموسيقية لبلدها، بحيث أطربت كل الحاضرين بصوتها الشجى.




وكانت وجهة جمهور منصة شالة فى اليوم السابع لفعاليات المهرجان نحو ميناء مالقا فى إسبانيا وذلك لتتبع حفل 'لويس دى لاكاراسكا' الذى كان محاطا بنخبة من الفنانين الموهوبين لآلة القيثارة والكاجون وآلات الإيقاع وفن الرقص، حيث استمتع الحضور بعرض ملىء بالحيوية بأسلوب الفلامنكو الراقى.




جمهور موازين استمتع أيضا خلال اليوم السابع للمهرجان بالورشة الاستثنائية بالمعهد العالى للفن المسرحى والتنشيط الثقافى المنظمة من طرف 'نيلو سيرجيو' الذى يعتبر واحدا من بين أمهر الأساتذة فى موسيقى السامبا البرازيلية. كما تمكّن جمهور العاصمة من عيش لحظات ممتعة مليئة بالاكتشاف مع الفرقة الإسبانية 'برينكاديرا' والفرقة المغربية 'فانفار يونس أزرو' وكذا فرقة 'سمارت آرتس تروب'.