1 - لم يأخذ حقه فى العالمية
لم تكن السينما المصرية على استعداد لاستقبال موهبة بحجم محمود المليجى وإطلاقه للعالمية، فالنجم الذى مثل بكل حواسه أكثر من 750 فيلما للسينما المصرية، لم يشارك بأفلام فى أى مهرجان عالمى سوى عن فيلم الأرض الذى شارك به فى مهرجان كان، وحتى عندما ذهب لفرنسا وقتها، لم يستقبله أحد من السفارة، حيث انشغل الملحق الثقافى بتوصيل أخيه للمطار، وعندما رأى المليجى فر هارباً خوفا منه، كما أن ملصقات الفيلم وصلت للجنة المهرجان فى زكيبة، فأقسم المليجى على أنه لن يمثل مصر فى أى مهرجان عالمى مرة ثانية أبداً.
2 - ظُلمت موهبته فى الإخراج
ما لا يعرفه الكثيرون أن محمود المليجى كان موهوباً فى الإخراج بقدر موهبته فى التمثيل، إلا أن نجاحه الكبير كممثل غطى على موهبته الإخراجية.
3 - شاهين يخرج الوجه الطيب لشرير السينما
بالرغم من شهرة المليجى الكبيرة فى أدوار الشر، فإن الوجه الطيب له لم يخرجه سوى المخرج العبقرى يوسف شاهين، حيث اقتنع «شاهين» بطيبة المليجى قبل شره، وأخرج له أفلاماً تظهر أن موهبته لا تعلق بظلمه للبطل فقط.
4 - عاش أمام الكاميرا ومات خلفها
الدراما المتقنة جزء لا يتجزأ من وجدان المليجى، وحتى مشهد موته أخرجه بإتقان شديد، فالممثل الذى عاش للكاميرا وأمام الكاميرا، مات وهو جالس ورائها فى آخر مشهد له بفيلم أيوب مؤدياً أعظم مشاهده التى لم تلتقطها الكاميرات أو تستوعبها الأفلام الأكثر دراما وخيال.
5 - اتهموه بالتجسس بعد وفاته لصالح الموساد
ربما انطلقت هذه الشائعة من واقعة زواجه من الفنانة يهودية الأصل «علوية جميل» التى أعلنت إسلامها، وهذه الواقعة لا تعيبه، حيث لم يفكر «المليجى» فى الخيانة لصالح أى دولة مهما كانت الإغراءات.