أبدت الناشطة الحقوقية الباكستانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام ملالا يوسف زاى تضامنها مع مسلمى الروهينجيا .. مطالبة قادة ميانمار والعالم باتخاذ إجراءات فورية لوقف الملاحقة الجنائية غير الإنسانية لتلك الاقلية المسلمة.
وقال يوسف زاى فى تصريحات نقلتها قناة (جيو نيوز) الباكستانية اليوم الاثنين "اليوم وكل يوم، أقف مع مسلمى الروهينجيا، وأشجع الناس فى كل مكان للقيام بذلك".
وتابعت "يستحق مسلمو الروهينجيا الحصول على حق المواطنة فى ذلك البلد حيث ولدوا وعاشوا لأجيال ويستحقون أيضا حقوقا وفرصا ومتساوية وأن تتم معاملتهم بكرامة واحترام".
وزادت أزمة مسلمى الروهينجيا فى بداية مايو الماضى مخلفة وراءها الآلاف من أقلية الروهينيجيا من ميانمار وبنجلاديش عالقين فى البحار، ومنذ ذلك الوقت عاد قرابة 4500 منهم مرة أخرى لبلادهم لكن الأمم المتحدة تقدر عدد من لا يزالوا عالقين بقرابة ألفى شخص.
وتم نقل قرابة 1000 شخص إلى ولاية الراخين الواقعة غرب ميانمار، المحاذية لبنجلاديش، بعد أن عُثِر عليهم من قبل البحرية فى ميانمار على متن قاربين فى خليج البنغال.
ولم تبد أية دولة استعدادها لاستقبالهم ما خلق مخاوف لدى الجماعات الحقوقية باحتمالية أن يتم اقتيادهم إلى الجانب الخاطئ من الحدود.
ملالا يوسف زاى تبدى تضامنها مع مسلمى الروهينجيا
الإثنين، 08 يونيو 2015 04:31 م
الناشطة ملالا يوسف زاى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة