تختتم اليوم اعمال قمة الدول السبع الصناعية التى تترأسها ألمانيا والتى استمرت على مدار يومين، حيث استضافت ألمانيا زعماء العالم وزعماء قمة "السبعة" فى قصر إلماو.
وأكدت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل قائلة "لقد حققنا فى قمم مجموعة السبعة الكثير جدا من التطورات"، وأضافت "أحد أهم الأهداف هو موضوع الصحة، وخاصة مكافحة مقاومات المضادات الحيوية، الأمراض المدارية أو الأوبئة واسعة الانتشار مثل أزمة إيبولا ".
وفى لقائها الصحفى مع محطة "إر تى إل" شددت ميركل على أن قمة السبعة غير مهتمة فقط بقوة الاقتصاد، بل أن لقاء مجموعة السبعة يعكس "قيما مشتركة، والآراء المشتركة، والنظم المجتمعية الديمقراطية".
كما أكدت ميركل "كان من الضرورى استبعاد روسيا بسبب ضمها للقرم، حيث انتهكت روسيا "أقسامًا أساسية مما أُسميه النظام السلمى الأوروبى بعد الحرب العالمية الثانية."
وطبقا لتقرير نشرته الخارجيه الألمانيه فإنه وبناء على انتهاك سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية من قبل روسيا قرر رؤساء دول وحكومات مجموعة السبعة فى 24 مارس 2014 فى إعلان لاهاى عدم المشاركة فى قمة الثمانية برئاسة روسيا فى يونيو 2014 فى سوتشى وتعليق شكل مجموعة الثمانية.
وبديلا عن ذلك اجتمعت مجموعة السبعة لأول مرة منذ عام 1998 دون روسيا فى يومى 4 و5 يونيو/ 2014 فى بروكسل. ومنذ ذلك التاريخ يجرى استكمال هذا الحدث تحت اسم مجموعة السبعة. ومن خلال ذلك القرار شددت مجموعة السبعة على أنها لا تقبل بانتهاك القانون الدولى.
وبوصفها البلد المضيف تأمل المستشارة الألمانية فى تحقق مناخ محادثات مكثف يمكن من خلاله مناقشة كافة الموضوعات، بدءا من الاقتصاد العالمى مرورا بقضايا السياسة الخارجية مثل أزمة أوكرانيا وصولا إلى مجمل أجندة مجموعة السبعة.
أمّا عن الأجندة فقد وصفتها المستشارة الألمانية بأنها تتركز بوضوح على الأحداث الدولية فيما يتعلق بالسياسة التنموية والاستدامة الاستعداد لمؤتمر المناخ فى باريس فى ديسمبر واجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أهداف التنمية بعد 2015. كما تمثل الصحة مرتكزا آخر مهما لقمة مجموعة السبعة، ومنها وباء الإيبولا ووضع خطة مشتركة لمكافحته.
كما تشاور رؤساء دول وحكومات مجموعة السبعة بشأن موضوع جودة العمل على المستوى الدولي، حيث أشارت ميركل فى مقالة لها بجريدة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج فى يوم 3 يونيو إلى أن أحد أهداف قمة السبعة هو تقليص عدد حالات الإصابة فى العمل واتخاذ إجراءات للوقاية ولمزيد من الحماية فى العمل.
كما اعلنت دول مجموعة السبعة عن رغبتها فى تحسين الدعم المقدم إلى المرأة، بحيث يتاح لعدد أكبر من الفتيات والنساء فى الدول النامية فرص التدريب المهني، كما شددت ميركل على هذا فى مقالها.
وتحتل الموضوعات الكلاسيكية مثل الاقتصاد العالمى والتجارة مكانها المعتاد فى أجندة قمة السبعة، حيث تهتم القمة بتنظيم الأسواق المالية والرقابة عليها، وبمكافحة التهرب الضريبى وكذا بعقد اتفاقات ثنائية للتجارة الحرة، وخاصة اتفاقية التجارة الحرة عبر الأطلسية.
ميركل تشيد بما تم تحقيقه فى قمة مجموعة "الدول السبع الصناعية"
الإثنين، 08 يونيو 2015 03:25 م
ميركل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة