العلوم الفلكية: ما تردد بشأن نهاية الأرض سبتمبر المقبل "كلام علمى"
الثلاثاء، 09 يونيو 2015 01:16 م
الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية
كتب ــ محمد محسوب
أكد الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية، أن ما تردد مؤخرا حول أن نهاية العالم ستكون فى سبتمبر 2015 بسبب تصادم أحد الكويكبات العملاقة مع كوكب الأرض، مما ينتج عنه قوة تدميرية جبارة ستقضى على سكان الأرض فيما بين 22-28 سبتمبر القادم، أى بعد ثلاثة أشهر تقريبا "كلام علمى"، لكن ليس باستطاعة أحد معرفة موعد نهاية العالم.
وأضاف فى تصريحات صحفية، أن هناك عشرات الآلاف من الأجسام القريبة من الأرض أغلبها من الكويكبات الصخرية والمذنبات ومخلفات النظام الشمسى، تتراوح أحجامها ما بين حجم الصخور العادية إلى صخور عملاقة بحجم مبانى، والبعض الآخر بحجم أحياء ومدن.
وتابع أن يقول العلماء المتخصصون فى هذا المجال أن حوالى 10% من هذه الأجرام يمكن لها أن تؤثر على الأرض فى المستقبل، وأن عددا كبيرا منها يصل قطره إلى 100 متر تقريبا، والباقى يصل قطره إلى أقل من 30 مترا .
ولفت إلى أنه فى عام 2005 طالبت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا من الكونجرس الأمريكى البحث والكشف عن الأجرام السماوية التى يصل قطرها الى أكثر من 100 متر، والتى تشكل خطرا حقيقيا على سكان الأرض، حيث يمكن للتكنولوجيا الحديثة مواجهة هذا الخطر الداهم إذا تم التنبؤ به قبل حدوثه.
وأوضح أن معظم هذه الكويكبات يتم احتراقها فى طبقات الجو العليا بسبب الاحتكاك الشديد بالغلاف الجوى، كما أن الساقط منها على الأرض يقع معظمه فى الماء، حيث إن الماء يشكل أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية، كما يسقط البعض الآخر فى تلك المناطق الشاسعة من الصحارى والغابات غير المأهولة بالسكان.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية، أن ما تردد مؤخرا حول أن نهاية العالم ستكون فى سبتمبر 2015 بسبب تصادم أحد الكويكبات العملاقة مع كوكب الأرض، مما ينتج عنه قوة تدميرية جبارة ستقضى على سكان الأرض فيما بين 22-28 سبتمبر القادم، أى بعد ثلاثة أشهر تقريبا "كلام علمى"، لكن ليس باستطاعة أحد معرفة موعد نهاية العالم.
وأضاف فى تصريحات صحفية، أن هناك عشرات الآلاف من الأجسام القريبة من الأرض أغلبها من الكويكبات الصخرية والمذنبات ومخلفات النظام الشمسى، تتراوح أحجامها ما بين حجم الصخور العادية إلى صخور عملاقة بحجم مبانى، والبعض الآخر بحجم أحياء ومدن.
وتابع أن يقول العلماء المتخصصون فى هذا المجال أن حوالى 10% من هذه الأجرام يمكن لها أن تؤثر على الأرض فى المستقبل، وأن عددا كبيرا منها يصل قطره إلى 100 متر تقريبا، والباقى يصل قطره إلى أقل من 30 مترا .
ولفت إلى أنه فى عام 2005 طالبت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا من الكونجرس الأمريكى البحث والكشف عن الأجرام السماوية التى يصل قطرها الى أكثر من 100 متر، والتى تشكل خطرا حقيقيا على سكان الأرض، حيث يمكن للتكنولوجيا الحديثة مواجهة هذا الخطر الداهم إذا تم التنبؤ به قبل حدوثه.
وأوضح أن معظم هذه الكويكبات يتم احتراقها فى طبقات الجو العليا بسبب الاحتكاك الشديد بالغلاف الجوى، كما أن الساقط منها على الأرض يقع معظمه فى الماء، حيث إن الماء يشكل أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية، كما يسقط البعض الآخر فى تلك المناطق الشاسعة من الصحارى والغابات غير المأهولة بالسكان.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
علام الغيوب
ان اللة عندة علم الساعة وبعلم ما فى الاراحام
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
كده الحمد لله هنستريح من مصاريف المدارس
.
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق الجارحي
إقترب نيبروا من الارض
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى باشا
كلام مكرر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
الله العليم الخبير
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد فاروق
ضريبة عالمية
عدد الردود 0
بواسطة:
د سيد فرج
احسن
متعرفوش تتنباوا بحاجة احسن من كده
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
تعليق 2
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد على
لايعلم الغيب الاالله
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلمة
ولو