ويعد "فاكوليك" من أشهر الكتاب فى التشيك وقدم العديد من الروايات من بينها رواية "الفأس" و"خنازير غينيا" و"كتاب الأحلام التشيكية"، وكان فيكوليك مؤيدا للشيوعيين عندما تولوا السلطة فى تشيكوسلوفاكيا فى عام 1948، ولكن فى عام 1967، بعد عام واحد من نشر روايته الأولى "الفأس"، طرد من الحزب الشيوعى بعد أن القى كلمة انتقد فيها الحكومة فى مؤتمر للأدباء.
ودعاه المصلحون فى الحزب الى تأليف بيان الـ 2000 كلمة لدعم موقفهم وموقف زعيمهم الليبرالى الكسندر دوبتشيك بعد مرور سنة من طرده من الحزب الشيوعى، وفى عام 1970، كتب فيكوليك رواية "خنازير غينيا"، وهى عبارة عن سرد ساخر للحياة فى تشيكوسلوفاكيا بعد التدخل السوفييتي، وبعد عدة سنوات، أصبح فاكوليك واحدا من مجموعة المنشقين، ومنهم الكاتب المسرحى فاكلاف هافل الذى اصبح رئيسا للبلاد التى وضعت بيان 77 لحقوق الانسان، وبعد ما يعرف "بالثورة المخملية" عام 1989، نشرت رواياته بشكل واسع وحاز على عدة جوائز أدبية.
ونعى رئيس وزراء التشيك "بوهوسلاف سوبوتكا" فاكوليك قائلا"سنتذكره جميعا كرجل قلم وكلمة يتسم بالشجاعة وكان حرا ومستقلا طيلة حياته وتحت ظل أى نظام".
موضوعات متعلقة..
الكاتبة الاسكتلندية "آلى سميث" تفوز بجائزة المرأة للرواية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة