رفعت قمصان لـ"خالد صلاح": الإخوان أنهت خدمتى من متابعة الإسلام السياسى

الثلاثاء، 09 يونيو 2015 10:18 م
رفعت قمصان لـ"خالد صلاح": الإخوان أنهت خدمتى من متابعة الإسلام السياسى اللواء رفعت قمصان
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء محمد رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات، إنه لا يرى أن إنهاء خدمته من الأجهزة الأمنية التى كانت ترصد تحركات الجماعات الإسلامية، ووضعه فى الشئون المتعلقة بالانتخابات هو إطاحة به من مكانه.

وطالب قمصان، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار"، المواطن بألا ينخدع بالأسماء التى تخرج هذه الأيام مثل داعش والإخوان والمجاهدون وحماس وكل هذه الأسماء، مضيفا: أقول هذا الكلام بحكم عملى السابق فى رصد الجماعات المتطرفة التى تعاملت معها منذ عام 1981، ومعاصرة القضية الخاصة باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وما بعدها من تحركات الجماعة الإسلامية ثم التخصص فى التعامل مع جماعة الإخوان، إلى نقلى من مكانى على يد النظام السابق الذى أصر على إنهاء خدمتى فى العمل الشرطى ووضعى فى شئون الانتخابات.

ووصف اللواء رفعت قمصان، جميع الجماعات الموجودة على الساحة حاليا، ببرواز لصورة تحتوى على أربعة أضلاع، بداخلها كل هذه الجماعات المتطرفة، بدءا من أكثرهم سلما كما يعتقد البعض مثل جماعة التبليغ والدعوة التى كانت توجد فى عصر السادات، وكان لها تطورات فى الحياة السياسية فى ذلك الوقت، إلى الأكثر تطرفا مثل الجهاد وغيرها إلى تنظيم القاعدة، موضحا أن كل هذه الجماعات تشترك فى مفاهيم رئيسية هى الحاكمية بجاهلية المجتمع.

وأشار قمصان إلى أن جماعة الإخوان ليست فى أقصى صور العنف مثلما كانت فى فترة الأربعينات والخمسينات، والكل يعرف الحوادث التى كانت ارتكبتها فى ذلك الوقت، وعندما رأوا بعد اغتيال السادات أن الاصطدام الرأسى مع السلطة سيفقدهم الكثير لجأوا إلى تغيير استراتيجياتهم إلى الانتشار الأفقى داخل الاتحادات الطلابية والنقابات العمالية والمهنية التى بدأت تتساقط واحدة تلو الأخرى، والاستعانة بأموال الزكاة التى كانت تأتى من الخارج.

وكشف اللواء محمد رفعت قمصان، أن حجم نشاط جماعة الإخوان اختلف كليا عن السابق، موضحا أن عناصر الجماعة حالياً يسعون للحصول على السلاح الذى عمل النظام السابق على القيام بتيسيرحصولهم عليه، حيث أصبح السلاح الحديث والمتطور والثقيل فى أيدى أعداد كبيرة من الإخوان.

وأكد أنه مطمئن تماما لما يقوم به زملاؤه فى الأجهزة الأمنية من رصد تحركات الجماعات الإرهابية، قائلا: "محدش يقلق بالرغم من أن الأعباءالملقاة على عاتقهم كبيرة جدا، والظروف اللى احنا فيها تحتم علينا أن نتكاتف".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة