ويضم المعرض مئة وأربعين عملا فنيا، وفق مسار عكسى، يفتتح بالأعمال الأخيرة، ويتدرج بالعودة إلى البدايات، حيث يكتشف الزائر أول ما يكتشف سلسلة "أركاديات"، وهى التجربة التى انتقل إليها الفنان منذ ثلاثة أعوام، متخذا من مقاطعة أركاديا اليونانية موضوعا، أركاديا موقع الانسجام بين الإنسان والطبيعة، ورمز العصر الذهبى للإنسانية كما جاء فى الميثولوجيا القديمة.
جدير بالذكر أن ماركوس لوبيرتز هو شاعر، وعازف على البيانو، ومهندس ديكور للمسرح والأوبرا وأستاذ بأكاديمية دوسلدورف، ثم مدير لها، فضلا عن ممارسته الفن التشكيلى والنحت، وحاز فى ألمانيا على لقب "أمير الفن"، لبراعة فنه وجزالة إنتاجه، وكذلك لهيئته الأنيقة التى تخالف ما استقر فى الذاكرة عن الفنانين، حتى أنه يوصف بالداندى، وينتمى "لوبيرتز" إلى جيل موهوب من الفنانين الألمان مثل رالف فينكلر الشهير ببينك وجرهارد ريختر وزيغمار بولكه وجورج بازليتز، ولكنه تميز عنهم بتجنبه "البوب آرت" وتطويره التعبيرية لتخليصها من أكثر ملامحها كاريكاتيرية.
موضوعات متعلقة..
الكاتبة الاسكتلندية "آلى سميث" تفوز بجائزة المرأة للرواية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة