اعتبر محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن ما يتم الآن من عمليات تفجيرية متتالية هو بداية الدخول فى النفق المظلم، وتحقيق رغبات العابثين الذين لا يريدون لمصر خيرا ولا استقرارا، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك داخلى لإعادة النظر فى إستراتيجية مواجهة الإرهاب فى سيناء، مشيرا إلى أن تفجيرات اليوم التى وقعت بالشيخ زويد وغيرها لن تثنى عزيمتنا عن الاستمرار ومضاعفة الجهد فى مواجهة الإرهاب والتطرف.
وقدم السادات لـ"اليوم السابع"، العزاء لأسر الضحايا من الشهداء، مؤكدا ضرورة عدم انتظار الإرهاب حتى يأتى إلى البلاد، ولابد من توجيه ضربات استباقية لمعسكرات تدريب الإرهابيين ومهربى المواد المتفجرة والسلاح، ويوازى ذلك تحرك الخارجية المصرية سريعا والتقدم لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لإقرار ما يسمح للدول التى تهددها دول الجوار التى تأوى إرهابيين بالقيام بما تراه مناسبا لمواجهة الإرهاب والتطرف خاصة أن العالم كله أصبح شاهدا على ما يحدث وغالبية الدول متضامنة مع مصر فى حربها ضد الإرهاب.
وأكد السادات أن هذا التحرك الداخلى والخارجى لابد وأن يكون معه دور شعبى يستوجب قيام الجميع بدوره والتعاون مع الجيش والشرطة فى الإبلاغ وضبط العناصر الإرهابية وعلى الأزهر والكنيسة والمؤسسات الثقافية والأحزاب والمجتمع المدنى تجديد الخطاب الدينى ورفع الوعى لدى الشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة