سيدة: "كان معاهم سلاح تقيل"
تحدثت سيدة فى منتصف الأربعينات من عمرها وتعمل بائعة خضار على بعد أمتار قليلة من العقار الذى شهد الواقعة، لـ"اليوم السابع" قائلة، :"النهارده الصبح سمعنا أصوات ضرب نار خرجنا نشوف فيه ايه لقينا قوات الأمن متجمعة قدام البيت اللى هناك ده، وأشارت إلى العقار الذى شهد الواقعة، وعرفنا بعد كده إن فى 9 عناصر بيقولوا إرهابيين اتقتلوا وكان معاهم أسلحة وقنابل".
وتضيف السيدة التى رفضت ذكر اسمها قائلة: "ما كانش فى صلة بينى وبين الناس دى ولا هما كانوا بيختلطوا بحد، وهما أساساً كانوا بيخرجوا الصبح بدرى ويرجعوا باليل، وكنا بنلاحظ عليهم أنهم ما بيحبوش حد يشوف وشهم، وكانوا بيبقوا ملثمين أحياناً أو بيمشوا وراسهم فى الأرض، وكانوا دائماً يخرجوا بحجات ويرجعوا بحجات تانية بس ما كناش نعرف ايه هى الحجات دى".
وتابعت: "العقار اللى شهد الواقعة دا ما فيهوش غير شقتين بس إلى ساكنين، والمنطقة هنا ما حدش فيها يعرف حد وكل واحد فى حاله".
فيما قال أحمد سعيد بائع متجول بعربة "فول"، لا يفصل بينه وبين العقار الذى شهد الواقعة سوى أمتار قليلة، متحدثاً لـ"اليوم السابع"، "الواقعة بدأت حوالى الساعة 10 أو 10.30 صباح اليوم، وأنا كنت نايم وبعد لما صحيت عرفت إنه كان فى ضرب نار جامد وإن قوات الشرطة صفت عددا كبيرا من العناصر الإرهابية التى كانت تسكن العقار رقم 173".
وأضاف "أحمد" قائلا "لم يربطنى أى علاقة بينى وبين المتهمين الذين تم تصفيتهم وعمرى ما اختلطت بيهم لان كل واحد فى المنطقة هنا فى حالة وماحدش يعرف حاجة عن حد".
مأوى للجماعات الإرهابية والعناصر الإجرامية
وأوضح أشرف محمد: "والله المنطقة اللى احنا قاعدين فيها هنا صحراوية مهجورة ولسه جديدة وما حدش بيختلط فيها بحد، وهى مأوى أكيد للجماعات الإرهابية والعناصر الإجرامية اللى بتختار تلك المناطق خصوصاً علشان تختفى عن أعين أجهزة الأمن".
وأضاف "أشرف": "وأكيد العناصر اللى اشتبكت مع قوات الأمن دى انتهزوا فرصة إن المنطقة هادئة وما حدش فيها ليه علاقة بحد علشان يعملوا إلى يعملوه ويتحركوا بحرية، وهما أساسا ما كانش ليهم اختلاط بحد، وأساسا العقارات هنا فى أبو الوفا ما حدش ساكن فيها غير كل عقار فيه شقتين تلاتة بالكتير إلى سكنين والباقى فاضى".
وأكد "أشرف" فى ختام حديثه، أن الجماعة التى كانت تسكن العقار 173 اشتروا الشقة دى من حوالى 3 أشهر من مكتب عقارات هنا فى أبو الوفا.