شهادات نساء شاركن فى 30 يونيه.. والله وعملوها الستات.. الحاجة نجوى شاركت عشان تشيل الإخوان.. وولاء عشان تقول "لأ" اللى الست المصرية عايزة تقولها من زمان.. منى: تمنيت حياة أحسن من غير فساد أو ضلمة

الأربعاء، 01 يوليو 2015 12:11 ص
شهادات نساء شاركن فى 30 يونيه.. والله وعملوها الستات.. الحاجة نجوى شاركت عشان تشيل الإخوان.. وولاء عشان تقول "لأ" اللى الست المصرية عايزة تقولها من زمان.. منى: تمنيت حياة أحسن من غير فساد أو ضلمة مشاركة نسائية - أرشيفية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تشغلهن قوانين أو أوضاع سياسية خطيرة، أو حتى فساد فى الأرض، مشاعرهن كانت هى المحرك الأساسى والدافع للثورة، الخوف الفطرى على هذه البلد كان دافعا قويا لهن للخروج عن المألوف والمشاركات بعد سنوات من الصمت، خوف يشبه خوفهن على أبنائهن خرجن ليعلنّ أن للست المصرية مكانا هنا، ورأى يجب أن يتخذ به ويسمعه مرسى فى قصره وتنصاع له حاشيته.. فى الذكرى الثانية لثورة 30 يونيه نستعرض مشاركة السيدات فى هذه الصحوة، وكيف كنّ لهنّ تأثير فى مسيرة تغير ومصير هذا البلد.

ربما لم يكن الوضع الآن وردى أو حتى كما حلمنا قبل عامين من الآن، بل من المؤكد أن تخلصهن من حكم جماعة الإخوان المسلمين كان الهدف الأهم والأسمى، نجوى عزب البالغة من العُمر 51 عاما تحكى عن تجربتها فى ثورة 30 يونيه قائلة: "أنا نزلت عشان أشيل جماعة الإخوان المسلمين لأنهم كانوا عايزين يضيعوا البلد، عشان كده نزلت وقولت لازم أغير وأشارك فى تغيير مصير بلدى اللى الإخوان عايزين يسرقوها، وقتها كان لازم أنزل وأطالب بالرحيل، مخفتش ولا حسيت بأى رعب لما كانوا بيهددونا قررت أنى أشارك فى الثورة، ومش ندمانة إنى شاركت وطالبت بالتغيير ومرسى مشى، ده أهم إنجاز فى حياتى".

أما منى عامر أم لطفلة تبلغ من العُمر 28 عاما، تقول عن تجربتها فى ثورة 30 يونيه: "على الرغم من أن الوضع الآن لم يكن مُرضى لى بنسبة كبيرة، إلا أننى شاركت منذ اللحظة الأولى فى ثورة 30 يونيه للإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من الحكم، فمنذ اللحظات الأولى وتحديدا وقت توقيع استمارات تمر شاركت وكانت هذه هى بداية ثورتنا على الإخوان المسلمين".

ولاء مصطفى أم لطفلتين وتبلغ من العُمر 32 عاما، وتقول عن مشاركتها فى ثورة 30 يونيه: "دايمًا كنت شايفة الست المصرية شايلة جبال على ضهرها وماشية عشان الدنيا تمشى، تستحمل وهتستحمل كتير ممكن تعدى أى حاجة تيجى عليها، 30 يونيه كانت ترجمة لكلمة ..لأ.. اللى عاوزة تقولها لأى حد يحاول يسرق أحلامها.. كانت ترجمه لقوتها وقدرتها لتغيير الواقع هى بداية لتحقيق أحلامها اللى هتتحقق أكيد، كنا قلب بيدق فى جسم ميت من زمن طويل، وبالفعل انتصرنا فى معركة الوطن والإخوان".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة