مفاجأة بحادث اغتيال النائب العام.. الإرهابيون استخدموا "أسطوانة غاز" للمرة الأولى بعملياتهم ونصف طن TNT.. مصادر: استهدفوا زيادة الموجة الانفجارية.. والداخلية تواصل فحص كاميرات المراقبة ومناقشة الشهود

الأربعاء، 01 يوليو 2015 12:07 ص
مفاجأة بحادث اغتيال النائب العام.. الإرهابيون استخدموا "أسطوانة غاز" للمرة الأولى بعملياتهم ونصف طن TNT.. مصادر: استهدفوا زيادة الموجة الانفجارية.. والداخلية تواصل فحص كاميرات المراقبة ومناقشة الشهود حادث اغتيال النائب العام
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى، من المشاركين فى فريق البحث الذى يعمل على إجراء التحريات وجمع المعلومات، حول الحادث الإرهابى الغاشم الذى اغتال الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام، عقب خروجه من منزله صباح الاثنين فى تقاطع شارع سلمان الفارسى مع شارع مصطفى مختار المتفرع من شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة، وذهابه إلى مقر عمله لمباشرة عمله، عن مفاجآت جديدة توصل إليها فريق البحث الجنائى بشأن تلك الواقعة الإرهابية.

تحريات الأجهزة الأمنية


وأشارت المصادر فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع"، أن الفريق الأمنى المشكل لكشف ملابسات الحادث، توصلت تحرياته إلى أن السيارة التى استخدمها الإرهابيون فى تنفيذ تلك العملية الإرهابية المسيسة كانت تحمل تحديدا نصف طن من المتفجرات من مادة الـ T N T شديدة الانفجار ، وهو ما تسبب فى وقوع ذلك الانفجار الضخم .

وأضافت المصادر أن منفذى الحادث استخدموا أسلوبا جديدا فى تلك العملية يعد هو الأول من نوعه، بخلاف ما تم تنفيذه من قبل فى العمليات الإرهابية مثل محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجير مديرية أمن القاهرة، حيث قاموا باستخدام أسطوانة غاز فى العملية ووضعها داخل السيارة مع المواد المتفجرة، حيث عثر فريق المعمل الجنائى بوزارة الداخلية خلال عمليات المعاينة وتمشيط موقع الانفجار على جزء معدنى من جسم الاسطوانة التى تم استخدامها .

مصادر: استخدام أسطوانة الغاز بهدف اشعال حريق مصاحب للانفجار


كما أوضحت المصادر أن استخدام أسطوانة الغاز بهدف اشعال حريق مصاحب للانفجار وأيضا تهدف إلى زيادة الموجة الانفجارية بصورة كبيرة مما تسبب فى انفجار تانك البنزين الخاص بجميع السيارات التى كانت تقف فى محيط موقع الانفجار وأسفر عن احتراق 31 سيارة وتفحم 7 سيارات منهم بينهم السيارة المستخدمة وسيارة النائب العام.

وأضافت أن الانفجار الذى وقع أمام مبنى مديرية أمن القاهرة أو محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق لم يصاحبه أى حريق مثلما تم فى تلك العملية، وهو ما يشير إلى التحول فى أسلوب تنفيذ العناصر الإرهابية عملياتها، حيث أدت زيادة الموجة الانفجارية بسبب استخدام أسطوانة الغاز إلى تهشم نوافذ وواجهات العقارات فى كافة محيط موقع الانفجار حتى طالت نوافذ الشقق فى الطابق العاشر بأحد العمارات وهو ما يدل على قوة الموجة الانفجارية الناتجة عن الانفجار .

خط سير الجناة


ومن جانبه يواصل فريق البحث العمل على مناقشة العديد من شهود العيان وحراس العقارات وبعض أصحاب المحال بالمنطقة، للتوصل إلى أى دلائل تساعد فريق البحث فى الوصول إلى تحديد خط سير الجناة منفذى الحادث ومتى تم إيقاف تلك السيارة فى طريق خط سير النائب العام، وعما إذا كان تعرف أحد الشهود على أوصاف الجناة الذين تركوا السيارة، بهدف الوقوف على أى أدلة تساهم فى كشف غموض الواقعة، مشيرا أن فريق البحث يعمل على قدم وساق لكشف منفذى الحادث.

فحص كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنطقة


كما يفحص فريق البحث كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنطقة سواء فى المحلات أو المتاجر بمحيط موقع الانفجار والحصول على كافة الفيديوهات التى التقطها الأهالى والجيران بالمنطقة لتحليلها وفحصها جيدا حتى يساعد فى كشف ملابسات وقائع عملية التفجير كاملة وما تلاها من أحداث، والعمل على فك طلاسم الحادث والاستدلال منه على طريقة الانفجار والتعرف على كل التحركات السابقة للانفجار، أملا فى الوصول إلى آثار الجناة والتعرف على هويتهم.

وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية، أن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية استعرض نتائج معلومات فريق البحث، المكون من رجال الأمن العام والأمن الوطنى ورجال مباحث القاهرة ومباحث الوزارة، بالتنسيق مع الأجهزة المعلوماتية ووجه بسرعة ملاحقة الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة فى أسرع وقت.


موضوعات متعلقة :


- المستشار شعبان الشامى قاضى محاكمة مرسى يشارك فى عزاء النائب العام

- بكرى وأبو هشيمة ووفد من الأزهر والكنيسة يشاركون العزاء فى النائب العام

- تشديدات أمنية بمحيط مسجد المشير بالتزامن مع عزاء النائب العام









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة