وأوضح الدكتور مصطفى أمين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن افتتاح حوض قايتباى حدث هام تتمثل أهميته ترجع إلى أحد العناصر المعمارية الخاصة بالسلطان قايتباى، والمعروف عنه أنه من السلاطين المهمين فى نهاية العصر المملوكى وكان يقوم ببناء معمارى متميز سوى فى مصر أو خارجها.
وأضاف الدكتور مصطفى أمين، حوض قايتباى كان فى الأصل حوض لشرب الدواب حيث نرى اهتمام السلطان قايتباى بالحيوان وليس بالإنسان فقط وليعد المكان توصيف لأحكام الدين فى العمارة الإسلامية لمسة متميزة.
وتابع أن الحوض يساعد على احتكاك سكان المنطقة والبيئة المحلية حول الأثر نفسه، ويكون هناك عرض متغير للحرف التقليدية، بالإضافة لدعوة السائحين لشراء ذلك المنتجات، ويجب أن يكون هناك توعية ثقافية بأهمية الآثار والمحافظة عليه وتفهم المجتمع المحلى للحفاظ عليها.
موضوعات متعلقة..
"الآثار تحول حوض قايتباى لحرف تراثية وتؤكد:سيغير الرؤية العامة للمناطق الشعبية