وأوضح الوزير فى بيان صباح اليوم الجمعة أن إقامة المعهد يأتى فى إطار توجه قطاع البترول لتطوير القدرات لدى العاملين والارتقاء بمهاراتهم من خلال تكثيف وإتاحة فرص التدريب وتبادل الخبرات.
وأكد أن الاستثمار فى العنصر البشرى وتدريبه وتطويره هو استثمار للحاضر والمستقبل، وأن الكوادر البشرية المدربة هى ما تحتاجه مصر فى مرحلة البناء والانطلاق التى تشهدها حالياً نحو استعادة مكانتها إقليمياً وعالمياً.
إحياء معهد تدريب العامرية بالإسكندرية والاستفادة من الخبرات والتقنيات
ومن جانبه أشار المهندس أحمد العشماوى رئيس شركة مهارات الزيت والغاز أن توقيع مذكرة التفاهم يأتى فى إطار الجهود الهادفة للاستفادة المشتركة من الخبرات والتقنيات والإمكانيات الموجودة محلياً وإقليمياً وعالمياً ، وتفعيلاً لمبادرة شلمبرجير التى تعد جزء من رسالتها فى خدمة قطاع البترول المصرى بإعادة إحياء معهد التدريب التابع لها فى منطقة العامرية بالإسكندرية والذى كان مخصصاً لتدريب كوادرها فقط.
تدريب مهندسى البترول حديثى التخرج والعاملين بالقطاع طبقاً لمستويات الكفاءة
وأضاف أن إدارة المعهد الجديد ستكون مشتركة بين الشركتين وأن نشاط المعهد سيتضمن إعداد وتدريب مهندسى البترول حديثى التخرج والعاملين بالبترول لاعتمادهم وتأهيلهم طبقاً لمستويات الكفاءة التى حددتها الصناعة العالمية فى مجالات خواص المكامن البترولية وصناعة الحفر والإنتاج وإعداد الفنيين والعمال وتنمية المواهب وإجراء الدراسات المتكاملة التى تخدم عمليات البحث والاستكشاف والإنتاج والتصنيع.
خدمات المعهد تمتد إقليمياً من خلال معهد البترول الأفريقى حالياً ومنظمة الأوابك مستقبلاً
وتابع :"وتتضمن مذكرة التفاهم أن تمتد خدمات المعهد إقليمياً من خلال معهد البترول الأفريقى حالياً ومنظمة الأوابك مستقبلاً ، وتدعيم شركة شلمبرجير للأنشطة التدريبية لشركة مهارات الزيت والغاز فى البصرة وإقامة الفرع الجديد بأبوظبى والاستفادة من معهد تدريب شلمبرجير هناك".
ونوه إلى أن شركة مهارات الزيت والغاز تعد أول شركة مصرية تابعة لقطاع البترول ومتخصصة فى التدريب وتنمية الموارد البشرية وتنمية المهارات الفنية فى معظم مجالات وأنشطة صناعة البترول والغاز والبتروكيماويات وبرامج القيادة والإدارة ورفع مستوى العمالة الموجودة حالياً من خلال برامج تدريب قصيرة وطويلة الأجل بالتنسيق مع كبرى الجهات العالمية ذات الخبرات الطويلة لخدمة احتياجات الصناعة الحالية والمستقبلية، إلى جانب تعميق وزيادة الجانب العملى والبحثى لسد الفجوة بين الدراسة النظرية ومتطلبات الصناعة العملية.
