قال الحزب المصرى الديمقراطى، إنه بعد مرور عام على جريمة تعذيب وحرق الطفل الفلسطيني الشهيد محمد أبوخضير حتى الموت على يد مستوطنين متطرفين في جريمة يندى لها جبين الإنسانية ، فإن هذه الجريمة النكراء ستظل ماثلة فى الأذهان وسيضاف هذا العدوان الهمجي والوحشي إلى الكثير من الإعتداءات والممارسات التي شكلت سياسة الإحتلال الإسرائيلي المليء بدماء الأبرياء والتي تثبت إسرائيل كل يومٍ من خلالها أنها لا تنتهج سوى سياسة الدم والقتل والحرق.
وأكد الحزب فى بيان له اليوم الجمعة،إن الاحتلال الإسرائيلي يثبت مجدداً إصراره القفز فوق كل القوانين ، فبعد القبض على قتلة الشهيد أبو خضير ما زالت محكمة الإحتلال بعد مرور عام كامل على استشهاده لم تصدر أي حكم بحق القتلة، وبعد أكثر من 16 جلسة صورية لم يتمخض عنها أى شيء سوى ادعاء بأن القتلة الثلاثة مصابون بالجنون، كما إن التستر على المجرمين ما هو إلا جريمة ضمن سياسة إرهاب الدولة.
وأشار البيان الى ان الحزب المصرى الديمقراطى يرفض الإرهاب الذي يمارس على الشعب الفلسطيني بكافة أشكاله وصوره، كما يؤكد مساندته الكاملة للشعب الفلسطيني، في نضاله من أجل تحرره من الاحتلال الإسرائيلي العنصري، واستعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقهم في تقرير مصيرهم في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة للاجئين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
غريبة
عدد الردود 0
بواسطة:
الهادي
غور ياابو الغار
عدد الردود 0
بواسطة:
الهادي
غور ياابو الغار