"اليوم السابع" يلتقى أسرة الشهيد أحمد دردير.. وينشر صوره مع أسرته وأصدقائه بالوحدة.. وابن الشهيد لوالدته: "متبكيش بابا فى الجنة.. لما هكبر هجيب حقه.. ويؤكد: "هاخد بالى من ماما زى ما بابا وصانى"

وسط إجواء من الحزن خيمت على منزل المقدم أحمد دردير، شهيد الإرهاب الأسود فى سيناء، التقى "اليوم السابع" بعمر أحمد دردير، الذى لم يتجاوز عمره 9 سنوات.


أمسك عمر بـ "ألبوم صور" والده وظل يحكى تفاصيل آخر لقاء جمعهم الجمعة التى سبقت اسبوع استشهاده فى سيناء حين اصطحبه لهايبر لقضاء اليوم هناك، وكيف كان يشاركه الأكل واللعب وعندما عادوا ارتدى المقدم أحمد ملابسه متوجها لآخر مهمه له، واحتضنه قائلا له: "خد بالك من ماما لحد ما ارجع ياعمر".

ابن الشهيد: هجيب حق بابا

وتمتلىء عين عمر بالدموع قائلا: "بس هو ما رجعش، وماما ما بطلتش بكا، ولما أسألها بتعيطى ليه تقولى مفيش، بس أنا عارف بابا فين، ودايما بقولها ما تبكيش بابا فى الجنة، هو شهيد، وأنا لما هكبر هجيب حقه، وهشترى صواريخ صغيره فى العيد وهعمل منها قنبلة كبيرة، وأموت اللى موته".

ويصمت عمر قليلا ثم يقول، أنا وعدت ماما انى هاخد بالى من المدرسة وابقى شطور عشان بابا يفرح بيه، ثم يختنق صوته بالبكاء قائلاً: "أنا مش ببكى لانى راجل زى بابا وهاخد بالى من ماما زى ما بابا وصانى".

"اليوم السابع" ينشر صور الشهيد

واخذ عمر يقلب فى البوم صور والده على الكمبيوتر الشخصى له ويقف عند كل صورة برهة ويحكى مناسبتها.. "اليوم السابع" استأذن اسرة الشهيد أن يأخذ نسخة من الصور وينشرها.

الجدير بالذكر أنه نظم اهالى العاشر من رمضان أكثر من سرادق عزاء للشهيد، لانه كان شخصا محبوبا بين اهله واصدقاءه، حيث حضرالعزاء مجموعة من قيادات الجيش وأصدقائه بالوحدة وجيرانه بالمدينه، وبحضور قيادات ورموز مدينة العاشر من رمضان.