متابعة جهود مكافحة الإرهاب أهم أنشطة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أسبوع

الجمعة، 10 يوليو 2015 10:53 ص
متابعة جهود مكافحة الإرهاب أهم أنشطة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أسبوع الرئيس عبد الفتاح السيسى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تركز نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الأسبوع الماضى على متابعة جهود مكافحة الإرهاب وخطط تأمين البلاد فى أعقاب العمليات الإرهابية الأخيرة، إلى جانب متابعة تنفيذ خطط تلبية احتياجات المواطنين من الكهرباء، ومشروعات استصلاح الأراضى والرى، واتفاقيات القروض والمنح، كما أقر تعديل بعض أحكام قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.

واستهل الرئيس السيسى نشاطه الأسبوعى بتفقد عناصر القوات المسلحة والشرطة بشمال سيناء، وحرص الرئيس على ارتداء الزى العسكرى أثناء زيارته لشمال سيناء، وذلك لتقديم التحية الواجبة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة ولتأكيد تضامنه معهم.

واطلع الرئيس من كبار القادة العسكريين على سير العمليات العسكرية فى مركز العمليات، وتفقد أسلحة الإرهابيين التى تم ضبطها، وألقى كلمة أشاد فيها بتضحيات وبطولات القوات المسلحة والشرطة المدنية، ودورهم فى التصدى للمخططات التى تتعرض لها مصر، كما أشاد بمساهمة القوات المسلحة فى دفع عملية التنمية الشاملة بالبلاد من خلال تحسين قدراتها وتنمية الاقتصاد المصرى وتطوير البنية الأساسية بالتعاون مع الشركات المدنية.

وأضاف الرئيس أن التاريخ سيتوقف كثيراً أمام ما أحرزته القوات المسلحة من بطولات وما قدمته من تضحيات فى ظل ظروف صعبة للغاية تمر بها المنطقة، منوهاً إلى أن الأجيال الجديدة ستشهد ذلك فى السنوات القادمة.

وأوضح الرئيس أنه كان من الضرورى أن يعلم المصريون حقيقة المخطط الذى يُدبر لمصر، مؤكداً أن الأوضاع ليست فقط تحت السيطرة الكاملة ولكنها مستقرة تماماً، وأن المصريين بإمكانهم الاطمئنان على بلدهم ما دام الجيش مستمراً فى التصدى لكل محاولات زعزعة الاستقرار فى كافة ربوع البلاد.

وفى لقائه مع وفد اللجنة الأمريكية اليهودية، برئاسة ستانلى برجمان، نوه الرئيس عن أنه يتعين مواجهة خطر الإرهاب الذى تواجهه مصر فى سيناء، محذراً من مغبة هذا الخطر ليس فقط على مصر ولكن أيضاً على الصعيد الإقليمى.

ونوّه الرئيس أيضا إلى اتساع دائرة العنف والإرهاب التى لم تقتصر على منطقة الشرق الأوسط وإنما شملت دولاً أخرى فى إفريقيا على سبيل المثال، معتمدة فى ذلك على أفكار مغلوطة تتخذ من الدين ستاراً لها.

وأكد الرئيس أن مواجهة خطر الإرهاب تستلزم تضافر جهود المجتمع الدولى لدحره والقضاء عليه، منوهاً إلى أهمية تحقيق التوازن والسلام فى منطقة الشرق الأوسط بما يضمن مناخاً أكثر ملاءمة للأمن والاستقرار والتعاون، فضلاً عن العمل على القضاء على بعض الأسباب التى تستغلها الجماعات المتطرفة لاستقطاب الشباب ومن بينها الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.

واستعرض الرئيس فى اجتماع مع وزير الدفاع والإنتاج الحربى ووزير الداخلية، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورئيس المخابرات العامة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، تطورات الأوضاع الأمنية الداخلية، وكذلك الاستعدادات والخطط التى أعدتها مختلف أجهزة الأمن لتأمين البلاد.

ووجه الرئيس بالحفاظ على أعلى درجات اليقظة تحسباً للمخططات التى تستهدف زعزعة الاستقرار فى البلاد، وبمواصلة خطط استهداف البؤر الإرهابية والإجرامية، فضلاً عن استمرار التنسيق الكامل فى العمل الميدانى بين القوات المسلحة والشرطة المدنية.

وأكد الرئيس كذلك على ضرورة إيلاء بالغ الاهتمام لأمن المواطنين، مشدداً على أهمية التصدى بمنتهى الحزم والقوة لأى محاولات اعتداء على المنشآت العسكرية والشرطية والحكومية والخاصة، بما يؤدى إلى تعزيز الأمن القومى المصرى، ويسهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية للدولة.

وواصل الرئيس السيسى متابعته لتنفيذ خطط تلبية احتياجات المواطنين من الكهرباء، حيث عقد اجتماعا مع كل من المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد شاكر المرقبى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وشدد الرئيس على أهمية تعظيم الاستفادة من الموارد والقدرات المتاحة، وذلك من خلال مواصلة أعمال الصيانة لمحطات توليد الكهرباء بشكل دورى لزيادة الكفاءة الإنتاجية، بالإضافة إلى تنفيذ التعاقدات الجديدة فى أسرع وقت ممكن، سواء لشراء الوقود اللازم لتشغيل المحطات، أو بناء المحطات الجديدة.

كما تناول الاِجتماع سبل ترشيد استهلاك الطاقة، وذلك عبر العمل على تقليل نسبة الهدر والفاقد، والاعتماد على اللمبات وأجهزة التكييف الموفرة للطاقة، وتركيب عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع، إلى جانب ضرورة تعزيز إجراءات مكافحة تسريب التيار الكهربائى والعمل على تحصيل مستحقات الدولة.

كما تابع الرئيس السيسى معدلات تنفيذ مشروعات استصلاح الأراضى والرى ويوجه بتحسين نوعية المياه، وذلك خلال الاجتماع الذى عقده مع وزراء الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والموارد المائية والرى، والزراعة واستصلاح الأراضى، واللواء مستشار وزير الدفاع للمشروعات.

وتناول الاجتماع الوقوف على التقدم المحرز على صعيد مشروع استصلاح وتنمية المليون فدان، حيث تم عرض الأفكار المقترحة لأسلوب طرح وإدارة المجتمعات الجديدة وفقاً لرؤية الرئيس السيسى التى تقوم على أساس تنموى يهدف إلى إنشاء مجتمعات حضارية متكاملة من حيث الإسكان والزراعة وإقامة مصانع للمنتجات الزراعية، مع ضرورة تطبيق أساليب الرى الحديثة للحفاظ على الموارد المائية المتاحة، وذلك بالإضافة إلى توفير المرافق والخدمات وكافة التجهيزات اللازمة.

وقد وجه الرئيس السيسى بأهمية الانتهاء من إعداد تصور متكامل يتضمن الشروط اللازمة لطرح الأراضى المستصلحة على الراغبين من المستثمرين والشباب وبقية فئات المجتمع، كما شدد الرئيس على ضرورة إيلاء اهتمام خاص لعملية تحسين جودة المياه للشرب والرى، منوهاً عن آثار ذلك على صحة المواطنين، كما وجّه بأهمية الانتهاء من مشروعات وإجراءات تحسين نوعية المياه فى الترع والمصارف فى أقرب وقت ممكن.

وعقد الرئيس السيسى اجتماعا مع الدكتورة نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولى، لمتابعة الموقف بالنسبة لاتفاقيات القروض والمنح التى توقعها الحكومة ممثلةً فى وزارة التعاون الدولى، فضلاً عن الوقوف على المشروعات المختلفة التى يتم تنفيذها بتمويل من هذه القروض، وسبل تذليل العقبات التى تعترض عملية تنفيذها.

ووجه الرئيس السيسى بأهمية تركيز القروض على المشروعات الخدمية التى تمس الحياة اليومية للمواطنين، مثل مياه الشرب والصرف الصحى، فضلاً عن الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين فى قطاعى التعليم والصحة.

واستعرض الرئيس عبد الفتاح السيسى مع المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية وآخر المستجدات على الساحة الداخلية، حيث وجّه الرئيس بإيلاء الاهتمام لتوفير احتياجات المواطنين ومكافحة الفساد والغلاء، فضلاً عن إقرار الأمن وتحقيق مزيد من الالتزام والانضباط فى الشارع المصرى.

ووجه الرئيس بأهمية الانتهاء من كافة المشروعات القومية الجارى تنفيذها فى المدى الزمنى المقرر لها، وبأهمية تخطيط كافة الوزارات ومؤسسات وهيئات الدولة لآليات إنفاقها وذلك فى ضوء ترشيد الإنفاق الحكومى وفقا لما تم إقراره فى بنود الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2015/ 2016، فضلاً عن أهمية تحصيل كافة مستحقات الدولة للمساهمة فى الوفاء بالتزاماتها وتلبية احتياجات المواطنين.

وتلقى الرئيس دعوة للمشاركة فى الدورة الثالثة لقمة المنتدى الهندى الإفريقى خلال استقباله مختار عباس نقفى، وزير الدولة للشئون البرلمانية وشئون الأقليات الهندى والمبعوث الخاص لرئيس وزراء الهند.

وطلب الرئيس من الضيف نقل تحياته لرئيس الوزراء الهندى، مشيداً بالعلاقات المتميزة التى تجمع بين مصر والهند، والتى تتميز بعمقها التاريخى، وأكد الرئيس تطلع مصر لتنمية وتطوير العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات، مشيداً بالتجربة الهندية فى تحقيق التقدم والنهوض السياسى والاقتصادى، مما وضع الهند فى مصاف القوى الدولية البازغة التى استطاعت تحقيق معدلات نمو سريعة ومرتفعة.

وأشار الرئيس إلى الفرص الواعدة للتعاون بين مصر والهند فى إفريقيا، منوهاً إلى إمكانية استفادة الهند مما تتمتع به مصر من موقع متميز وإمكانيات كبيرة لتكون بمثابة نقطة انطلاق للهند إلى إفريقيا بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين.

وأصدر الرئيس قرارا جمهوريا بتعيين المستشار سامح كمال إبراهيم رئيسا لهيئة النيابة الإدارية، والذى أدى اليمين الدستورية، وأكد الرئيس السيسى فى الاجتماع الذى عقده معه الدور المحورى للنيابة الإدارية فى مكافحة الفساد، وقد ومنح الرئيس وسام الجمهورية من الطبقة الأولى لاِسم المرحوم المستشار عنانى عبد العزيز عنانى، رئيس هيئة النيابة الإدارية السابق، وذلك تقديراً لجهود الفقيد ومسيرة عمله الحافلة التى ساهم خلالها فى إقرار العدالة.

واختتم الرئيس عبد الفتاح السيسى نشاطه الأسبوعى بإقرار تعديل بعض أحكام قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، بحيث تقسم مصر إلى ٢٠٥ دوائر للانتخاب بالنظام الفردى و٤ دوائر للانتخاب بنظام القوائم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة