قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن حرمة المال العام أشد وزرا وعقابا من حرمة المال الخاص، لأن المال العام تم تجميعه من الشعب كله ومن يستولى عليه سيكون الناس جميعا خصما له يوم القيامة وليس فردا بعينه.
وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة فى ندوة نظمها نادى مستشارى هيئة قضايا الدولة أن وزارة الأوقاف لم تخسر قضية واحدة منذ توليه منصب الوزير، وذلك بفضل دفاع مستشارى هيئة قضايا الدولة برئاسة المستشار على زكى سكر والمستشار محمد رضا بدير النائب الاول لرئيس هيئة قضاية الدولة بسبب دعمهم المستمر ودفاعهم عن الوزارة، مشيرا إلى أنه لا يمتلك مستشار قانونى كباقى الوزارات إلا مستشار هيئة قضايا الدولة محمد النجار، الذى ينوب عن الوزارة والدولة فى الدفاع عنها حال وجود خلافات قانونية أمام المحاكم.
وشبه وزير الأوقاف أبو بكر البغدادى الذى نصب نفسه خليفة للمسلمين ويقتلهم بغير حق بالخليفة أبو عبدالله السفاح الذى لاحق الأمويين وأنصارهم ونكل بهم وقتلهم، مؤكدا: لابد أن نسمى الأشياء بمسمياتها ولا نشيع بيننا ما يطلقه التكفيريون والدواعش على أنفسهم مثل الدولة الإسلامية فى العراق والشام وأنصار بيت المقدس وغيرها وهو ما وقع فيه الإعلام وجعل الخارج يعتقد أن هؤلاء هم من يطبقون الإسلام.
وفضّل وزير الأوقاف أن يخرج الناس زكاتهم نقود فى الوقت الحالى لأن أنفع شيئا للفقر المال، الذى يمكن الإنسان من التصرف كما يريد أما فى المناطق النائية يفضل أن تكون الزكاة الطعام.
وعن صلاة العيد، قال الوزير إنها تعبر عن المحبة والألفة بين الناس وتبعث الإحساس بالبهجة والفرح ويفضل أدائها فى أرض خلاء أو فضاء كالاستاد مثلا وليس الشوارع التى يعتبرها الناس ساحات، مضيفا "لو خيرت بين أن تقام صلاة العيد فى الشارع أو المسجد لاخترت المسجد".
ورحب المستشار خالد زين الدين رئيس نادى هيئة قضايا الدولة بوزير الأوقاف وقال، إن زيارته عيد للنادى خاصة أنه محارب من أجل نشر الحق بين الناس.
كان المستشار أحمد مسعود المتحدث الرسمى باسم النادى، صرح لـ"اليوم السابع" بأن وزير الأوقاف سوف يلقى محاضرة حول أحوال المسلمين وفضائل العشرة الأخيرة من رمضان وخطر فكر التطرف وإباحة الفتن والدماء على الأمة.
وزير الأوقاف: حرمة المال العام أشد وزرا من الخاص.. جمعة: أبو بكر البغدادى يشبه أبو عبدالله السفاح قاتل الأمويين.. وأفضل أن تكون الزكاة "نقود" وصلاة العيد فى الساحات لا الشوارع
الجمعة، 10 يوليو 2015 08:00 م
جانب من الندوة