وصف الدكتور علوى أمين، أستاذ الشريعة والفقه بجامعة الأزهر الهجمة الإرهابية التى تتعرض لها الدولة بالشرسة، قائلا إن الإرهاب لا يعرفه نبينا ولا تعرفه كتبنا المقدسة، مؤكداً أنه صناعة يهودية، لافتا إلى أن القوى الأمريكية بدأت فى تكوين جيل لا يعرف عن الإسلام غير اسمه، وهناك مؤتمرات عقدت ومناوشات كبيرة حتى انتهت بوضع التنظيم ليبدأ فى جرائمه منذ عام 1992 ليبدأ بالعراق ثم سوريا ثم فلسطين وستظل فلسطين قوية من القوة المعارضة للسلام الزائف القائم على غير عدل.
وأضاف علوى أمين خلال كلمته التى ألقاها بحفل إفطار التجمع العربى والإسلامى لدعم خيار المقاومة بالقاهرة، أن ثورة 30 يونيو جاءت دفعا من الله عن هذا الدين ومن أن تباع مصر بمخططات معروفة وطالب أن يبدأ كل إنسان منا فى وضع منهج حياة كى تعود القدس عربية أما غير ذلك سوف نحاسب أمام الله عن تركنا الإسلام ليد داعش والإخوان الذين يريدون أن يدمروا الدنيا .
فيما قال القمص بولس عويضة أستاذ القانون الكنسى، إن الأقباط تاريخ ووطنية يقفون بجانب البلاد حينما تناديهم ، مؤكدا أن مصر كانت تتعرض لتقسيم داخلى لولا قداسة البابا شنودة السادس والإمام الأكبر محمد طنطاوى. وحينما طالبوا الإمام الأكبر بالتوقيع عن التقسيم رفض بشدة وقال عندما أريد أن أزور أخى شنودة أحتاج إلى فيزا، وكان هو رد البابا شنودة فإن دل ذلك فإنما يدل على الوحدة الوطنية وتجلت الوحدة الوطنية فى رد البابا تواضروس الثانى حينما قالوا له مشاكل الأقباط كثرت فى مصر كان رده قويا، حيث قال إن حرقوا الكنائس فى مصر سوف نصلى مع أخواتنا فى المساجد وأن هدموا المساجد سوف نصلى فى الشارع بجوار المسلمين.
وأضاف القمص بولس عويضة، لولا البطل الزعيم عبد الفتاح السيسى وحمله كفنه على يده ومواجهة هذا الطاغوت الإرهابى لأصبحنا مثل سوريا والعراق ولولا المؤسسة المصرية الوطنية الأصيلة الواحدة المجيدة القوات المسلحة التى لم ولن تنقسم على اثنين لضاعت الدولة المصرية، مؤكداً أن المجد للشهداء لا يجوز القول بأن ذلك مسلم وهذا مسيحى الجميع مصريون.
فيما ردد المشاركون فى حفل الإفطار هتافات تحيا مصر ، كما أطلقت السيدات المشاركات الزغاريد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة