وبدا "بيوتر" راضيًا تمامًا عن النتائج التى حققها، والتى جعلت منزله يبدو وكأنه مكون بشكل كامل من الصفيح أو المعدن، ولكن للأسف لم تلق أول أعماله الفنية إعجابًا من جيرانه الذين تقدموا بالعديد من الشكاوى للمسئولين عن المدينة بشأن المنزل، خاصة أنه غطى الأشجار المحيطة بالمنزل بهذا الورق وهو ما جعلهم يطالبون مسئولى المدينة بالتحقق مما إذا كانت الأشجار تتأذى أم لا، ورغم التأكد من أن الأشجار كانت سليمة لكن الجيران لا يزالوا غير مقتنعين بما فعله.
وذكر موقع "مترو" البريطانى أن "يانوسكى" البالغ من العمر 53 عامًا اضطر بعد العديد من الشكاوى أن يزيل ورق الفويل عن منزله، رغم تأكيده أنهم "لا يملكون شيئًا ضد ما فعلت"، وقرر أن يستمتع بورق الفويل بطريقة أخرى وهى تحويله إلى كرة ضخمة جدًا وضعها فى مواجهة الجيران.
البيت بعد أن تغطى بالكامل بورق الفويل
"يانوسكى" أثناء إزالة ورق الفويل من البيت
هذه الكمية الضخمة من الورق كانت تغطى المنزل