برامج حسين الإمام توجته كأبرز الوجوه الرمضانية

مزيد من خفة الدم بالإضافة إلى الجاذبية إلى جانب الابتكار وأفكار خارجة عن الصندوق والنتيجة خليط فنى متميز ومختلف اسمه "حسين الإمام" النجم الذى تعودنا على سطوعه فى سماء ليالى رمضان.

حسين الإمام فنان ابن فنان شقيق فنان وزوج فنانة، فهو ابن المخرج الكبير حسن الإمام وشقيق الموسيقى مودى الإمام، نفذوا مع بعضهما أكثر من عمل فنى، وزوج الفنانة سحر رامى، أجواء أسرية ساعدته على أن يكون فنانا شاملا بمعنى الكلمة.

استطاع أن يجمع بين أكثر من موهبة وعمل كملحن وموزع وكاتب أغانى وكاتب سيناريو وحوار وممثل ومقدم برامج ومغنى، فتعددت المواهب وحسين الإمام واحد بطلته وخفة دمه التى جعلته واحدا من أهم النجوم فى شهر رمضان الكريم.

ارتبط ظهور "الإمام" فى رمضان ببرامج المنوعات والمقالب، واكتشفه كمقدم برامج المنتج طارق نور واحتكر به سوق برامج الخدع والمقالب بداية من موسم رمضان 2003 .

برنامج حسين على الهوا كان أول برنامج كوميدى لحسين الإمام، دارت فكرته حول استضافته للفنانين على اعتبار برنامج على الهوا ومن هنا تحدث المواقف والخدع والتى كان من ضمنها اتصال تليفونى محرج للضيف تقوم به شخصية مديحة حاتم الفنانة "بدرية طلبة".

بعد نجاح حسين على الهوا توالت برامج حسين الإمام الكوميدية " حسين ع الناصية 2004 فاصل ونواصل، إيه النظام" وغيرها من البرامج التى طالما انتظرها الجمهور من عام لآخر .

أما عفاريت حسين فكان له طعم خاص، قدمه الفنان حسين الإمام بفكرة مختلفة على هيئة فزورة، من خلال استضافة نجوم يحكوا عن مواقف مرعبة حدثت لهم وفى نهاية البرنامج يسأل الإمام جمهوره هل القصة حقيقية أو مجرد خدعة.

وفى نهاية مشواره مع البرامج الرمضانية قرر " حسين الإمام" يعود لمقالبه مرة أخرى من خلال برنامج " ماتيجى نيجى" الذى حقق نجاحا كبيرا جدا وتوج به " الإمام" قصة برامجه الرمضانية التى ستظل على قيد الحياة رغم وفاته.