قال الدكتور حسام بدراوى، المفكر السياسى، إن بعض الشخصيات كانت تقف بالـ5 ساعات تحت منزله من أجل عضوية الحزب الوطنى المنحل، وأصبحوا رجال ثورة حالياً، مؤكداً أنه قام بتوثيق كل ذلك وسيطرحه فى الوقت المناسب.
وأوضح "بدراوى"، أن تجربة جمال مبارك نجل الرئيس الأسبق حسنى مبارك داخل أمانة السياسات بالحزب الوطنى المنحل تستحق الدراسة، لافتًا أن تجربة برلمان 2010 جعلته يشعر بالرعب، وقرر عدم خوض الانتخابات لأنها كانت بدون مشاركين، مضيفاً: "بالقطع كان يحدث تزوير".
وأكد بدراوى، فى حواره مع المحامى والإعلامى خالد أبو بكر، خلال برنامجه القاهرة اليوم المذاع على فضائية اليوم: "أن الحزب الوطنى كان أقلية فى الشارع وكان يوجد خلاف بينى وبين قيادات الحزب فى ذلك الوقت، أن اعتقادى خاطئ، وأصبحت الحكومة الإدارة المنتخبة من الناس لإدارة أعمالها، وتعاملهم بالرشاوى أو الوساطة وعدم الآدمية وعدم الحصول على حقوقهم، وتسبب ذلك فى تراكم الغضب".
وأضاف: "كان مكتوبًا فى أقسام الشرطة آنذاك أن فلسفتها تغيرت، واكتشفت الانتهاكات فى الأقسام، ليس سببها الانتهاك بل عدم الكفاءة المهنية من القائمين بالأقسام والأسلوب التقليدى مع عدم استخدام العمل بالطب الشرعى يعمم الخطأ، ومواجهتها للمظاهرات مازالت كما كانت، وعدم امتلاك الأمن المعلومة والعلم يجعله فتوة".
وتابع "بدراوى": للعلم الأمن استهلك كل قواه فى يومين بعد الثورة، وسمعت بودانى حبيب العادلى يقول لقيادات الحزب يوم 27 يناير 2011: "لا أحد يتدخل سياسياً ودى مسألة وقت"، خاصة أن وقتها من كان يحكم مؤسسة الرئاسة والأمن وليس الحزب الذى كان يعمل على البرلمان فقط".
حسام بدراوى:"ثوار" حاليون وقفوا بالـ5 ساعات تحت منزلى للانضمام لـ"الوطنى"
السبت، 11 يوليو 2015 03:56 ص
حسام بدراوى