وليد فواز من النجوم القلائل، الذى استطاع بإطلالة واحدة له فى أحد الإعلانات لإحدى شركات المحول التى اشتهرت بجملة "هس السلعوة" أن يفتح له بابا إلى عالم التمثيل ربما سعى كثيرا لدخوله قبل تلك الجملة التى كانت "وش الخير" عليه، حيث ظهر وليد فواز فى هذا الإعلان وهو جالس فى الصحراء وحيدا وأمامه لاب توب ويتحدث فى التليفون ويبحث عن طريقة لتسلية السلعوة.
وليد فواز كانت بدايته فى مسرح الجامعة، عندما منعه مجموعه من دخول كلية الصيدلة ليدخل كلية التجارة إنجليزى، ويلتحق بمسرح جامعة الزقازيق، وينافس مسرح جامعة القاهرة، لينطلق فواز بعد اعلان "هس السلعوة" إلى مجال التمثيل ليسجد شخصية "معتمد" فى مسلسل بدون ذكر اسماء ثم تجربة أحمد عرنوس فى مسلسل "السبع وصايا"، والذى حققت جماهيرية له، ليحجز لنفسه مكانة متفرده بدوره فى مسلسل "حارة اليهود" حيث يجسد دور "النطاط" الذى أحب "ابتهال" ريهام عبد الغفور ابنة "العسال" سيد رجب وعندما فشل فى الوصول اليها انقلب على والدها الفتوة وأخذ مكانه.
فواز فى حارة اليهود أستطاع أن يلفت الانتباه بشكل كبير خاصة وانه متمكن بشكل جيد من أدوات الشخصية وفى نفس الوقت يضيف لها لزمات تغلف الشخصية ومنها "وحياة سيدى اللبينى"، إضافة إلى ضحكته بطريقة مميزة وجعله الشخصيات التى يقدمها شخصيات من لحم ودم معبرا عن ثقافة الشخصية وتربيتها وأسلوبها بكل دقة وكأنه عاصر تلك الفترة الزمنية وهؤلاء الشخصيات وتعرف منهم على طبيعة حياتهم وهو الأمر الذى يعود فيه الفضل لمؤلف المسلسل ومخرجه ممن ساهموا بشكل كبير فى ظهور وليد فواز بهذا البهاء.