انتفاضة بسبب جنازة عمر الشريف المتواضعة وغياب الدولة عن إقامة جنازة رسمية..رواد "فيس بوك" يصفونها بـ"الفضيحة"..أنس الفقى يقارن بين جنازته وجنازة ديميس روسوس..والنقاد:غياب الفنانين لعدم وجود مكاسب

الأحد، 12 يوليو 2015 09:21 م
انتفاضة بسبب جنازة عمر الشريف المتواضعة وغياب الدولة عن إقامة جنازة رسمية..رواد "فيس بوك" يصفونها بـ"الفضيحة"..أنس الفقى يقارن بين جنازته وجنازة ديميس روسوس..والنقاد:غياب الفنانين لعدم وجود مكاسب جنازة عمر الشريف
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وارى جثمان النجم العالمى عمر الشريف الثراء اليوم الأحد فى جنازة أقل ما يقال عنها إنها متواضعة ولا تليق بحجم وقيمة نجم مثل عمر الشريف، نجم خبر وفاته كان كافيًا لأن يقلب عناوين الصحف العالمية بكل لغتها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية وغيرها من الصحف والمواقع الإخبارية التى أبرزت خبر وفاته وسردت تاريخه المشرف فى السينما العالمية والمصرية، إلا أن الدولة المصرية وزملاء عمر الشريف من الفنانين ربما لا يعرفون قيمة وقدر ذلك النجم الذى عرف قيمته وقدره العالم كله منذ سنوات عديدة، وهو ما أثمر عن جنازة هزيلة غاب فيها التمثيل الرسمى للدولة وغاب فيها نجوم مصر ممن تباهوا به فى حياته وتهافتوا على التقاط الصور معه فى حياته والتباهى بها وبكوا على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى دون أن يرمش لهم جفن ويكلفون أنفسهم عناء حضور جنازته والمشاركة فى تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، ذلك العناء الذى تحمله النجم الكبير جميل راتب رغم مرضه وحالته الصحية الصعبة إلا أنه لم يقبل أن يترك عمر الشريف وحيدًا دون أن يقف إلى جواره فى مشهده الأخير، وهو الأمر الذى لفت بعض أنظار رواد فيس بوك ممن وصفوا الجنازة بالفضيحة نظرا لانها لا ترتقى بحجم وقيمة عمر الشريف.

جنازة عمر الشريف والتى أصبحت مسار حديث الصحافة العالمية وضعت علامات استفهام رصدتها الصحافة الفرنسية التى أكدت فى تقاريرها حول الجنازة أن اللافت للنظر أن عدد كاميرات المصورين والصحفيين الذين حضروا لتغطية مراسم تشييع الجثمان فاقت عدد مشيعى جثمانه، وهو ما دفع وزير الإعلام السابق أنس الفقى للمقارنة بين جنازة المغنى العالمى المصرى المولد النجم ديميس روسوس المشرفة وبين جنازة عمر الشريف الهزيلة التى غابت عنها الدولة فى مشهد مجحف ومؤلم، حيث وضع أنس على صفحته صورة توضح حجم المشاركة الشعبية ومشاركة الدولة فى تشييعه وبين جنازة عمر الشريف، كما كتب أنس على صفحته .."للمرة الثانية يستوقفنى مشهد وداع فنان عظيم، عندما رحلت عملاقة الشاشة العربية فاتن حمامة شاهدنا حالة من الفوضى فى جنازتها وتوديعها، غابت الحكومة وغابت وزارة الثقافة وغابت وزارة الإعلام وانتهى بنا المطاف إلى مشهد جنائزى لا يليق بقامتها وعطائها لوطنها.. مرة أخرى يتكرر هذا المشهد العبثى فى وداع الفنان العالمى عمر الشريف وأتصور للحظة كيف كان وداع أنتونى كوين أو جنازة ديميس روسوس منذ فترة قريبة.. وأتساءل: "ما هذا الهوان الذى نحن فيه وأين وزارة الثقافة من كل ذلك؟.. يا سادة الفن قيمة وفنانو مصر هم سفراؤها فى العالم.. لا توجد دولة فى المشرق تملك ثروتنا الإبداعية.. لقد غزت أمريكا عقول الدنيا بنجوم السينما.. ونحن حتى لا نجيد توديع موتانا منهم".

من جانبه علق الناقد طارق الشناوى على مشهد الجنازة إنه فوجئ بالشكل الذى خرجت به ويقول إنه يجب على الدولة أن تكون ممثلة فى الجنازة وأن تكون الجنازة رسمية وشعبية، مؤكدًا أنه لا يوجد سبب منطقى لخروج الجنازة بهذا الشكل، مشيرًا إلى أن مشاركة الدكتور محمد عبد الوهاب فى الجنازة أمر يجب أن يحترم، موضحًا أنه يتصور أن غياب الفنانين عن مشهد الجنازة جاء بسبب أنه لا يوجد من يجاملوا على عكس أى فنان يرحل وله من يجاملونه وقد يحصلون منه على مكاسب، موضحًا أنه يتصور أن الدولة ستتدارك ما حدث وسيكون لها حضور قوى فى عزاء الراحل عمر الشريف ولا أستبعد حضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى".

أما الناقد يوسف شريف رزق الله فقال: "من العيب إلا يحدث تمثيل رسمى فى جنازة لنجم بحجم عمر الشريف، لأنه ليس فنانًا عاديًا لكنه فنان مصرى عالمى حقق ما لم يستطع أى ممثل أجنبى غير أمريكى تحقيقه فى السينما العالمية وشهد فترة تألق فى الستينيات وعمل مع أكبر المخرجين العالمين وأشهر النجمات فى هوليود وإيطاليا وفرنسا إلى جانب تقديمه لأعمال وأفلام باللغات الفرنسية والإسبانية والإيطالية والإنجليزية وغيرها ومن العيب ما حدث له فهو أمر محزن وكان يجب أن يكون هناك تمثيل أكثر تشريفًا من ذلك فالوفاة كانت يوم الجمعة والجنازة الأحد وبالتالى هناك وقت كاف لأن تستعد الدولة للجنازة وأن يستعد نجوم مصر للمشاركة فى تشييع جثمانه حتى ولو من باب الوفاء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة