أدان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس الأحداث التى وقعت اليوم السبت خلال إحياء الذكرى العشرين لمجزرة سريبرينيتسا والتى أصيب خلالها رئيس الوزراء الصربى الكسندر فوسيتش فى رأسه جراء رشقه بالحجارة.
وقال لوران فابيوس - فى بيان له مساء اليوم - إن بلاده تشجب الأحداث التى شابت "مراسم سريبرينيتسا"، لافتا إلى أن هذا التاريخ كان ينبغى أن يكون فرصة لتشجيع التقارب والوئام وليس فتح جروح الماضي، على حد قوله.. وأكد أن بلاده تدعو شعوب وحكومات دول المنطقة إلى الالتفات إلى المستقبل.
وكان رئيس الوزراء الصربى ألكسندر فوسيتش قد أصيب فى رأسه بعد رشقه بالحجارة اليوم السبت خلال إحياء الذكرى العشرين لمجزرة سربرنيتشا، ما اضطره إلى المغادرة سريعا، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الصربية الرسمية "تانجوج".. حيث كان عشرات ألاف الأشخاص احتشدوا السبت فى سريبرينيتسا فى البوسنة للمشاركة فى مراسم إحياء الذكرى العشرين للمجزرة التى حصدت ثمانية ألاف رجل وشاب مسلم، ووصفها القضاء الدولى بأنها إبادة.
ورغم الحادث أكد فوسيتش التزامه المصالحة مع مواطنى البوسنة المسلمين.. وقال بعد عودته إلى بلجراد "آسف لحصول أمر كهذا، وآسف لعدم أدراك البعض لنيتنا الصادقة لبناء صداقة بين الصرب وشعب البوسنة (المسلمين)".. وتابع "يدى تبقى ممدودة (لمسلمى البوسنة) وساواصل سياستى للمصالحة".
وكان رئيس الوزراء الصربى قد وضع لتوه وردة أمام نصب يحمل أسماء اكثر من 6200 ضحية تم التعرف على هوياتهم ودفنوا فى المقبرة حين بدأ الحشد يرشقه بالحجارة.. وحاول البعض التعرض له مباشرة.
فرنسا تدين الأحداث التى شابت إحياء الذكرى العشرين لمجزرة سريبرينيتسا
الأحد، 12 يوليو 2015 01:08 ص
وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ايوب المصري
انتقاد فرنسا
عدد الردود 0
بواسطة:
muhamed
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!