فى هذا الصدد نرصد 6 أنشطة متوقع أن يمارسها "الدون" عقب اعتزال الكرة:
عارض أزياء
من خلال متابعة رونالدو، ظهر النجم عاشقاً للموضة والأزياء الحديثة ويهتم دائمًا بمظهره العام، كما شارك أكثر من مرة فى إعلانات لماركات تجارية كبيرة فى عالم الموضة، مما يجعلنا نتوقع أن يصبح أحد أنجح عارضى الأزياء فى العالم عقب الانتهاء من مسيرته الكروية.
صاحب مصنع CR7
هناك ماركة مسجلة باسم “CR7” وهو اختصار لاسم رونالدو ورقم قميصه مع الفريق الملكى والمنتخب البرتغالى، تتواجد هذه الماركة فى شكل ملابس داخلية وميداليات وقبعات وقمصان وأحذية، مما يؤكد فكرة بناء مصنع خاص لهذه الماركة بإدارة رونالدو وتنافس الماركات العالمية المتداولة فى الأسواق.
الاستثمار فى أمريكا
تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بثورة رياضية اتجاه كرة القدم لتطويرها وتدعيمها، لتتواجد المسابقة المحلية فى أمريكا ضمن الدوريات الأقوى فى العالم، وهو ما قد يستغله "الدون" ويتجه إلى الاستثمار مع أحد أندية الدورى الأمريكى أو شراء نادٍ يحقق له النجاح فى عالم رجال الأعمال.
مستشارا كرويًا للاتحاد البرتغالى
تحاول دائمًا الاتحادات الكروية فى جميع بلدان العالم، الاستفادة من كوادرها ونجومها البارزين، أملاً فى تطوير كرة القدم على صعيد جميع المنتخبات، وهو الأمر الذى سيجعل الاتحاد البرتغالى يلاحق رونالدو ليقدم خبراته وإبداعاته فى تطوير الكرة البرتغالية، وتصبح البرتغال أحد الفرق التى قد تنافس على لقب كأس العالم.
بطل قومى فى "ماديرا"
ينتمى رونالدو لجزيرة ماديرا التى شهدت مولد كريستيانو وهى المقاطعة التى أصر الدون بناء متحفاً خاصاً به وسط أهله وأصدقائه فى مسقط رأسه، ولا شك أن رونالدو سيحاول دائمًا تقديم المساعدات والمساهمات لأهل بلدته واللعب دائمًا دور المنقذ والبطل القومى.
مدير التعاقدات فى ريال مدريد
كالعادة يعلم الريال دائمًا من أين تؤكل الكتف، ويجيد أمور التسويق واستغلال أسماء النجوم الكبيرة التى لعبت فى صفوف الفريق فى الماضى والحاضر، وبعد أن نجحت الإدارة فى جعل الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان نجم الفريق الملكى السابق جزء من النادى، سواء فى تدريب فرق الشباب أو أى أمور إدارية أخرى، سيتم استغلال شعبية رونالدو الجارفة فى أن يصبح الوجهة الإعلامية للميرينجى واستغلال نجوميته فى إتمام التعاقدات، لأنه بالتأكيد من يجلس على طاولة مفاوضات مع "الدون" يتردد فى الانضمام للريال.