قال أحمد المسلمانى المستشار السابق لرئيس الجمهورية ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، إن التوصل لاتفاق غربى إيرانى بشأن الملف النووى، كان يمكن أن يكون خطوة جيدة، لولا أنه جاء متواكباً مع سياسة إيرانية مقلقة.
وأضاف المسلمانى فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن الاتفاق يأتى وسط دعم الغرب للاستقطاب السنى الشيعى وحديث الدوائر الغربية عن حرب الثلاثين عاما الطائفية المقبلة بين السنة والشيعة، وهو ما يدعو للقلق بشأن نوايا الغرب، فالاتفاق يعظم القدرات المالية الإيرانية على نحو غير مسبوق، ثم أنه يفتح الطريق أمام صعودها النووى فى وقت لاحق.
واستطرد المسلمانى أن العرب يريدون علاقة جيدة مع إيران لكن طهران من ثورة الخمينى عام ١٩٧٩ وهى تدفع المنطقة إلى التطرف الدينى والصراع المذهبى، وهو انتهى إلى سقوط المجتمع الإسلامى بين التطرف الشيعى والسنى على السواء، وإيران مدعوة الآن، وبعد الدعم الغربى الكبير لها، أن تثبت حسن نيتها تجاه العرب، وأن تلتزم بعدم تصدير الأصولية المذهبية المتطرفة إلى البلدان العربية، وما لم تتحمل طهران مسئوليتها تجاه منع الانحدار فى العالم الإسلامى، فإن الاتفاق النووى سيكون تأسيسا لحقبة بغيضة جديدة ودفعاً للمنطقة نحو الهاوية.
عدد الردود 0
بواسطة:
زيزو
تحليل صح ، الغرب الاستعمارى المنافق يريدها حرب سنية شيعية تقضى على الاسلام
عدد الردود 0
بواسطة:
حر
الحق يقال
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
تحليل غير كامل
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
تعليق 2)** ياريت الحكومه تتعظ وتشوف ايه حكايه حزب النور السلفى الوهابى فى مصر ومن يموله بالمال
*