بالصور.. اليوم السابع يلتقى أوائل الثانوية العامة.. الأولى أدبى: ابعدوا عن الفيسبوك.. والأول مكرر علمى رياضة: الهدوء أعظم مساعد للتركيز.. الخامس: الدروس الخصوصية تدمر الأهل..والخامس مكرر: لم أحضر فرح

الثلاثاء، 14 يوليو 2015 07:01 م

أوائل الثانوية

كتب محمد محسوب - آية دعبس - وائل ربيعى - هانى محمد - ندى سليم - محمود راغب - منة الله حمدى - محمد عبد المجيد تصوير أحمد معروف – حسن محمد – خالد كامل –

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"سكوت.. لا صوت يعلو فوق الثانوية العامة"، لحظات من الترقب عاشها أوائل الثانوية العامة منذ يومين، ينتظرون مكالمة هاتفية من وزير التعليم يبشرهم ويهنئهم بتحقيق المراكز الأولى بالثانوية، وأن مجهودهم ومجهود ذويهم لم يضع هباءً، وأن الله توج مجهودهم وسهر لياليهم بالتفوق، التقى "اليوم السابع" بأوائل محافظتى القاهرة والجيزة وتعرفنا على قصص تميزهم.

الأولى أدبى: ابعدوا عن الفيسبوك

قالت أريج محمد جمعة، الأولى على الشعبة الأدبية بالثانوية العامة، إن أمنيتها الأولى دخول كلية الإعلام، ناصحة كل طلاب الثانوية العامة بالمذاكرة والبعد عن فيس بوك والسوشيال ميديا، موضحة: "أهم حاجة يبعدوا عن الفيس والسوشيال ميديا".

وأضافت أريج، لـ" اليوم السابع"، أنها اعتمدت بشكل ما على الدروس الخصوصية، ولكنها اعتمدت أيضا على المذاكرة وما يشرحه المدرسون بالفصول الدراسية قائلة: "كلام المدرسين مهم جدا واعتمدت على الدروس".

حالة من الفرح سيطرت على منزل الطالب فيصل عادل عيد على الأول مكرر على الثانوية العامة علمى رياضة من مدرسة طبرى الحجاز بإدارة النزهة، بعد خبر استيقظت عليه الأسرة صباح اليوم بأن ابنهم من أوائل الثانوية العامة وأنه الأول مكرر علمى رياضة.

الهدوء أعظم مساعد للتركيز

وقال فيصل عادل عيد، إنه يرغب فى دخول كلية الهندسة مضيفا لـ"اليوم السابع"، أنه على جميع طلاب الثانوية العامة الهدوء وعدم القلق، قائلا: "الحفاظ على الهدوء والثبات خلال المذاكرة وأيام الامتحانات كان لهما الفضل فى تركيزى" مضيفا، أنه كان نائما وفوجئ بوالدته تحاول إيقاظه وتخبره بأنه من أوائل الثانوية العامة، لافتا إلى أنه تلقى اتصالا من وزارة التربية والتعليم يبلغه أنه من الأوائل، معربا عن رغبته فى دخول كلية الهندسة.

وأضاف الطالب فيصل عادل عيد على الأول مكرر على الثانوية العامة علمى رياضة من مدرسة طبرى الحجاز بإدارة النزهة، مكنتش بضغط على نفسى كتير فى المذاكرة ومكنتش بجهد نفسى أوووى، ولكن فى بعض الأيام كنت بذاكر يوما متواصلا تعدى الـ 10 ساعات، مضيفا" والدى ووالدتى أول ما سمعوا الخبر هنونى وباركولى وقالولى دا آخر تعبك"، لافتا إلى أنه تلقى اتصالا من الجامعة الألمانية أبلغوه بمنحه الدراسة بالجامعة.

وتابع الأول مكرر على الجمهورية فى الثانوية العامة، أتمنى أبقى مفيدا للبلد والمجتمع وكلنا لازم نشتغل عشان مصر"، مؤكدا أن أسرته كان الداعم الأول له فى التفوق حتى أشقائه الصغار، قائلا" أخويا الصغير كان بيعملى شاى وبيخرجونى من ضغط المذاكرة".

وقالت والدته، "الحمد لله كانت مفاجأة لينا كان جسمى بيترعش واتوضيت وصليت أول ما سمعت الخبر"، فيما قال والده إنه لا يضغط عليه فى المذاكرة قائلا: "بقولوا اهرب من الكتاب لما تحس أنك زهقان"، لافتا إلى أن والدته كانت دائما تتابعه وتنظم وقته وإبعاده عن التوتر والضغط، موضحا أنه لم يضغط عليه فى اختيار كلية أو قسم معين وترك له الأمر وفق رغبته.

قالت شيرى بيشوى راتب جرس، الطالبة بمدرسة الصف الثانوية المشتركة، الخامس مكرر علمى علوم، إنها لم تتوقع أن يعلن اسمها ضمن أوائل الثانوية العامة، مؤكدة أنها بعد حصولها على مجموع 409.5 ستلتحق بكلية طب القصر العينى.

وأضافت شيرى لـ"اليوم السابع:" علمت بالنتيجة من شاشات التليفزيون، وأهم شيء التركيز فى المذاكرة وتنظيم الوقت".

أما أميرة يحيى عبد الحى أحمد الخامس مكرر على الثانوية العامة من مدرسة مودرن سكول بإدارة عين شمس بمحافظة القاهرة، فعمت حالة من الفرحة منزل الأسرة وبدأت والدتها فى استعراض ذكريات تفوق ابنتها بشهادات التفوق، التى حصلت عليها على مدار رحلتها العلمية والدراسية.

وقالت الطالبة أميرة يحيى: إنها كانت تتابع فعاليات المؤتمر الصحفى لوزير التربية والتعليم لإعلان الأوائل وفوجئت باسمها ضمن الأوائل، وبمجرد سماع الخبر حضنت ماما وبابا وعيطت.

وأضافت الخامس أنها لم تتلق اتصالا من وزير التربية والتعليم حتى الآن، ولكنها تلقت اتصالا من المدرسة لتهنئتها، موضحة أن الثانوية العامة كانت تشكل ضغطا كبيرا عليها وأنها كانت تواصل المذاكرة لـ 8 ساعات يوميا، قائلة: "كنت بروح المدرسة بشكل منتظم وباخد دروس خصوصية".

وأشارت الخامس مكرر، أنها تفكر فى دخول كلية الطب واواصل التفوق فى الجامعة، لافتة إلى أنها تهوى الرسم، موجهة رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلة "نفسى مصر تكون أحسن وأن الظروف تكون أحسن لمصر فى كل المجالات مش بس فى التعليم".

وقالت والدتها إنها متفوقة منذ الصغر وحصلت على المركز الثانى فى الإعدادية على حى عين شمس، مضيفه" أخواتها الاثنين تخرجوا من صيدلة ووالدها مهندس"، فيما قال والدها إنها كانت متفوقة فى معظم الوقت بس مكناش متوقعين أنها تكون من الأوائل، مضيفا: "كانت مفاجأة بالنسبة لينا أن الوزير قال اسمها".

وأضافت والدتها أنها كانت منتظمة فى المدرسة حتى قبل الامتحانات بأيام، مضيفة" خبر نجاحها وتفوقها وانها من الأوائل كان فرحة كبيرة لينا مكناش متخيلنها"، لافتة إلى أنها حصلت على جائزة فى القرآن الكريم من مدرستها".

"بهجة ضحكات زغاريد"، هنا منزل آمنة طارق مصطفى قطب الطالبة الحاصلة على المركز الخامس مكرر بالثانوية العامة علمى علوم، بمدرسة السيدة خديجة ث بنات إدارة شمال الجيزة لا صوت يعلو فوق الزغاريد وأهلها "سكوت الليلة عيد".

كنت بذاكر أكتر من 16 ساعة

آمنة عبرت عن فرحتها لـ"اليوم السابع" قائلة "الحمد لله تعبى مرحش هدر وجه بفايدة وأهدى التفوق لروح بابا وأمى وإخواتى وأسرتى، مشيرة إلى أن والدها توفى وهى فى السنة الأولى من المرحلة الإعدادية.
وأضافت آمنة لـ"اليوم السابع"، كنت بذاكر من الساعة 4 فجرا وحتى الساعة 12 ظهرا، ثم أخلد للنوم قليلا واستيقظ لأذاكر حتى العاشرة مساء، وذلك فى الأيام التى لا يوجد بها دروس خصوصية، قائلة "كنت بذاكر أكتر من 16 ساعة".

وأشارت إلى أنها كانت تأخذ دروسا خصوصية بكل المواد وكانت تذهب إلى المدرسة باستمرار لكنها لم تذهب إليها فى السنة الأخيرة من الثانوية العامة، نظرا للهرجلة الموجودة بها، لافتة إلى أنها أيضا كانت تقرأ الجرائد يوميا، خاصة فى فترة عرض نماذج الامتحانات. وتابعت آمنة "محضرتش كتب كتاب أخويا ولا أى فرح من أول السنة علشان مضيعش وقت، ورفهت عن نفسى بنص يوم بدون مذاكرة فى العيد اللى فات".
وبالنسبة للمواد الأسهل والأصعب بالنسبة لها قالت آمنة "إن مادة الجيولوجيا هى الأصعب قائلة دى مادة رخمة، أما النحو فهو الأسهل والمفضل بالمسبة لى"، مضيفة: "معرفتش قيمة الوقت الحقيقة غير السنة دى وأنصح كل طالب بالثانوية بتنظيم وقته كى يصبح متفوقا". وقالت آمنة إنها كانت تصلى قبل المذاكرة ركعتين لله ثم تذاكر، وبعد أن تنتهى تصلى كى يحفظ الله ما ذاكرته وقبل وبعد الامتحان تفعل ذلك أيضا، مضيفة أنها ستتقدم بأوراقها إلى كلية الطب جامعة القاهرة كى تصبح طبيبة ناجحة.

ومن جانبها، قالت سمية أمين، والدة الطالبة، إن إخوتها الثلاثة متفوقون فى الدراسة لكننا لم نكن نتوقع أن تحصل على هذا المجموع وتوقعنا أن تقل درجتين أو ثلاثة".
وأضافت الأم: "كنت بجيبلها الأكل والسندوتشات علشان متضيعش وقت، وبنتى كانت من الصلاة للمذاكرة فقط"، مشيرة إلى أنها لم تعط ابنتها دروسا خصوصية إلا بعد التحاقها بالمرحلة الإعدادية.

قالت والدة الطالب عبدالرحمن محمد علاء الدين الثالث مكرر علمى علوم فى الثانوية العامة، بإحدى مدارس الدقى، أنها لم تكن تتوقع أن يكون ابنها ضمن أوائل الجمهورية، قائلة: "لما بلغونى مكنتش مصدقة، واتفاجئت وأنا مش مصدقة لحد دلوقتى". وأضافت الأم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"باكية: "ابنى مكنش بينام وبيذاكر ليل ونهار واحنا مكناش سايبينه". وأشارت الأم إلى أن نجلها كان ياخذ دروسا خصوصية فى كل المواد الأمر الذى أدى إلى تفوقه فى دراسته.

قال محمود أحمد حلمى، الثالث مكرر بشهادة الثانوية العامة بقسم علمى رياضة بمدرسة "البطريركية الخاصة لغات بنين" بإدارة مصر الجديدة، لم أتوقع حصولى على هذه النتيجة رغم أننى كنت أذاكر بشكل يومى ودائم ولكننى فؤجئت بحصولى على 99% وبتقدير 409 ونصف درجة، قائلا:"حلمى أدخل كلية هندسة قسم بترول والحمد لله قدرت أجيب المجموع اللى بحلم بيه".
وأضاف الثالث مكرر بإدارة مصر الجديدة، لـ"اليوم السابع"، قائلا:"أنا مخدتش دروس غير فى مادة الرياضيات والفيزياء لكن باقى المواد مخدتش غير مراجعات نهائية فقط"، وتابع "أختى كانت بتذاكرلى الكيمياء وأنا كنت بذاكر العربى والإنجليزى لوحدى" مختتما: "الفضل لربنا ثم أمى هى السبب فى اللى وصلتله ووقفت جنبى طول السنة".

فيما قال مصطفى مجدى مصطفى محمد هنداوى، الثالث مكرر بأوائل الثانوية العامة بمدرسة الشهيد طيار أسامة أحمد الثانوية التجريبية، بإدارة شرق مدينة نصر: "الحمد لله تمكنت من الحصول على مجموع 409 ونصف درجة ولم أتوقع هذه النتيجة وسعدت أننى من الأوائل". وأضاف الثالث مكرر فى تصريحاتٍ له: "كنت بذاكر كل يوم من 10 إلى 12 ساعة، والدروس مش كل حاجة أنا كنت باخد دروس فى العربى والفيزياء والرياضة، وباقى المواد كنت بعتمد على المراجعات زى مادة الكيمياء والإنجليزى، وحلمى أدخل كلية هندسة قسم بترول"، موجّهًا رسالة شكر لعائلته قائلا: "محدش سابنى فيهم ومن غيرهم ماكنتش هوصل للنتجية دى".

من بيت متدين، خرج إبراهيم محمد عزت، الخامس مكرر على الثانوية العامة، شعبة علمى علوم، حيث بدأ حديثه، بالحمد لله، وأنه يتابع موقع اليوم السابع باستمرار لمعرفة أخبار الثانوية العامة، وأن كان يذاكر وراء المدرس فى المدرسة مباشرة، وكان التقرب لله هو خير طريق للوصول إلى النجاح.

وأضاف إبراهيم محمد عزت، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لم يحدد بعد دخول كلية معينة، ولكن ينتظر التنسيق، والقراءة والمعرفة عن عدد من الكليات، حتى يتسنى له اختيار أفضل كلية لها، من كليات الطب، مؤكدة أن المدرسة جيدة ويوجد بها شرح، ولكن لا يستطيع الاستاذ داخل الفصل حل امتحان من امتحانات الثانوية العامة نظرا لضيق الوقت.

الدروس الخصوصية مدمرة للأهل
وأكد الخامس مكرر على الثانوية العامة، أنه كان يحصل على دروس فى جميع المواد، والمدرسة مش هتوفرلى حل امتحان الثانوية العامة، والمنهج بيخلص فى المدرسة متأخر جدا، مطالبا بمعالجة الدولة لهذه القصور، مؤكدا ان الدروس الخصوصية تدمر الأهل اقتصادية تماما، ومضيعة للوقت.

وأضاف إبراهيم، أنه كان يتمنى أن يكون مهندس فى الصغر، ولكن النصيب سمح لها للدخول شعبة علمى علوم، مؤكدا أن والديه وفر جو مناسب جدا للمذاكرة، وتخصيص غرفة معينة فى المنزل للمذاكرة الجيدة، بعيدة عن الشارع.

ووجه إبراهيم محمد عزت، نصائح لطلاب الثانوية العامة، أن يذاكروا جيد، وأن يهتموا بالصلاة، وأن يستعينوا بالله فى كل شىء، وكيفية توظيف القدرات، وعدم توتر الأعصاب، خاتما "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا".

ومن جانبه قال محمد عزت، والد إبراهيم، أن ابنه ملتزم تماما، ويعرف حقوقه وواجباته جيدا، وأحنا ووفرنا له جو مناسب للمذاكرة، قائلا: "انا عمرى ما قولته ذاكرة"، مؤكدا أنه تربى على اتخاذ القرار، وأن يكون صاحب قرار.

وقالت والدة إبراهيم محمد عزت، أن إبراهيم كان معتكف فى المنزل من شهر 8 الماضى، وياكر باجتهاد، لدرجة اننا كنا نخاف عليها من كثرة المتابعة والمذاكرة والتركيز، وكنا بنتحايل عليه يرفه عن نفسه شويا.
الثالث مكرر " علمى رياضة": الدروس مش كل حاجة وحلمى ادخل هندسة ووالده:" سمعنا النتيجة على التليفزيون ومكنتش مصدق نفسى

التقى " اليوم السابع" مع الطالب مصطفى مجدى مصطفى محمد هنداوى الثالث مكرر بشهادة الثانوية العامة بادارة مدينة نصر، بقسم علمى رياضة وحاصل على درجة 409.5 بتقدير 99?، ويؤكد مصطفى خلال حديثه قائلا:" انا حلمى ادخل كلية هندسة وفعلا اتفاجئت بالنتيجة ومكنتش متوقع أكون من الأوائل بس ده توفيق من ربنا وان كنت براعى ضميرى فى كل مادة كنت بذاكرها".

وتابع الطالب " مصطفى" احد اوائل الثانوية العامة قائلا:" انا كنت باخد دروس فى معظم المواد فى بداية العام ولكن مع بداية نصف السنة بدأت اعتمدت على المذاكرة واقلل من الدروس عشان مضيعش وقتى "، وعن نصيحة " مصطفى " لطلاب الثانوية العامة، أكد:" الدروس مش كل حاجة أهم حاجة ان الواحد يكون محدد هدفه ويعرف هو عايز ايه وفى البداية يحط امله على ربنا ثم يذاكر بضمير".

ومن جانبه اكد والد " مصطفى مجدى" خلال حديثه لليوم السابع، قائلا:" مصطفى كان ملتزم ومواظب على الصلاة عشان كده ربنا وفقه، لافتا احنا سمعنا النتيجة بالصدفة من خلال مؤتمر الوزير اتفاجئنا باسم مصطفى من ضمن الأوائل ووقتها عيطنا من كتر الفرحة"، وتؤكد والدة " مصطفى": مكنتش متوقعة النتيجة ومكنش مهم عنظى ابنى يطلع الأول قد ما كان نفسى يفرح وربنا يعوضه عن تعبه طول السنة والحمد لله ربنا كرمنى بيه".

اليوم السابع -7 -2015