خبير بـ"القومى للبحوث" يحذر من التغيير المفاجئ فى النمط الغذائى بعد رمضان

أكد الدكتور فوزى الشوبكى أستاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث، أهمية حفاظ الصائمين بعد شهر رمضان على العادات الغذائية التى اكتسبوها على مدى الشهر الكريم، حيث اعتادوا على تناول الطعام فى وجبتين فقط، محذرًا من التغيير المفاجئ لهذه العادات خلال العيد لما قد يحدثه ذلك من آثار ضارة للإنسان نتيجة ارتباك عملية الهضم وإجهاد المعدة بالتهام الأنواع المتعددة من حلوى العيد المحتوية على كميات هائلة من الدهون والسكريات.

وقال الدكتور فوزى الشوبكى، فى تصريح اليوم، إن الانتقال السليم من مرحلة الصوم إلى مرحلة ما بعد رمضان يتطلب تغييرا تدريجيا فى تناول الوجبات الغذائية تلافيًا لما يحدثه التغيير المفاجئ من تحميل الجهاز الهضمى عبء ثقيل من العناصر الغذائية غير المعتادة لديه على مدى حوالى الشهر.

ونصح الدكتور الشوبكى أن تكون وجبات العيد متوازنة محتوية على جميع العناصر الغذائية وألا يسرف الفرد فى تناول كعك العيد، لافتًا إلى ضرورة عدم تجاوز ثلاث كعكات يوميا للشخص السليم صحيًا، حيث تحتوى الواحدة منها "التى تزن 50 جرامًا" على 250 سعرًا حراريًا علمًا بأن الشخص البالغ يحتاج إجمالاً إلى حوالى 2000 سعر حرارى يوميًا، أما مرضى السكر فيمكنهم تناول كميات محددة من الكعك مع تنظيم مواعيد وجرعات الأدوية والأنسولين بمعرفة الطبيب.