يسرد الكاتب فى الرواية رحلة عراقى عائد بعد غربة طويلة، ساردا حجم الأهوال التى يعانيها هو وزوجته الأجنبية، رحلة كشف فيها سوداوية الأوضاع وطرق العصابات الإرهابية فى تدنيس الحياة والتلاعب بالألم.
ويدون الكاتب فى إهداء الكتاب "تذكر أن الوطن هو المكان الذى تأنس فيه وإليه روحك، روحك وحدها تعرف معناه ومكانه، روحك فقط، وطنك الذى يمنحك الدفء والبهجة، المكان الذى يحتضن تاريخك وحاضرك أنت.. وطنك أنت، مما لا يخفى أيضا أن السكاف يؤرخ هنا فصولاً من علاقته بمدينته الأم "المحمودية" كاشفاً العديد من التفاصيل التى تتعلق بصباه وشبابه فيها وكذا بالشخصيات والأمكنة التى كان جزءا منها.
موضوعات متعلقة..
"مان بوكر" و "الإندبندنت" يدمجان فى جائزة كبرى جديدة