قال محمد عبد العليم داود، نائب رئيس حزب الوفد، إن محمود أباظة هو قائد تحالف جمعيات التمويل الأجنبى ولجنة السياسات بالحزب الوطنى وأطاح بنعمان جمعة فى 2006 من رئاسة الوفد لينفذ مخططا جديدا لضرب الحزب فى الانتخابات البرلمانية القادمة، ورغم أننى تصديت له طوال أربع سنوات طوال فترة اغتصابه لرئاسة الوفد، وكشفت جرائمه مما أدى إلى إطاحة الوفديين به فى 2010 إلا أن الأمر يتطلب فتح ملف جرائمه فى حق الوفد حتى يعرف الجميع الحقائق كاملة.
أضاف عبد العليم داود فى بيان له اليوم، الثلاثاء، إن جرائم محمود أباظة لا تعد ولاتحصى فى تاريخ الوفد فهو مهندس الحزب الوطنى لتدمير الوفد، وتمثلت محطات ضرب حزب الوفد فى التوجيه بموافقة رئيس الهيئة البرلمانية للوفد على موافقة الحزب على اتفاقية الكويز، التى تتضمن مشاركة إسرائيل، الأمر الذى دفع نعمان جمعة فى اليوم التالى بأن يعلن أن الوفد ضد هذه الاتفاقية لوجود إسرائيل بها.
وأشار داود إلى أن أباظة تزعم مجموعة من الهيئة العليا لتنفيذ مخطط لجنة السياسات بإجبار نعمان جمعة على خوض الانتخابات الرئاسية فى 2005 أمام مبارك لإعطاء شرعية على انتخابات معروف مقدما نتيجتها، الأمر الذى أدى إلى خسارة شديدة للوفد فى الشارع وخسارة الوفد لمبلغ عشرة ملايين جنيه من أموال الصحيفة والحزب.
وأكد داود أن أباظة حول حزب الوفد إلى مجموعات تتصارع على أموال السفارة الأمريكية لدعم اثنتى عشرة جمعية بدعم شخصى ورعاية محمود أباظة، وهذا ما ورد نصا فى مذكرة فؤاد بدراوى، والجريمة الأشد بشاعة هى قيادة محمود أباظة لمجموعة جمعيات التمويل ووفد لجنة السياسات لأحداث 2006 والإطاحة بنعمان جمعة عقابا لفصله لمجموعة التمويل وهجومه على جمال مبارك فى مؤتمر طنطا قبل الثورة، وقيام رجاله الذين يدافع عنه الآن بحرق حزب الوفد وملف حرق الحزب موجود لمن أراد أن يطلع عليه.
ولفت إلى أن نظير ما فعله محمود أباظة، تولى شقيقه وزارة الزراعة، وهو نصب نفسه رئيسا للوفد هذا إلى جانب موافقته للحزب الوطنى على التجديد للمجالس المحلية المزورة، رغم إرادة الشعب، من حيث المبدأ على التعديلات الدستورية، وهو بطل ومهندس صفقة المحليات المحرمة شرعا وقانونا فى 2008.
واختتم دواد بيانه قائلا: "يبدو أن السيد الثائر محمود أباظة نسى أنه كان رئيسا للهيئة البرلمانية للوفد يتلقى تعليمات أمين تنظيم الوطنى أمام كل نواب البرلمان.. ويبدو أنه حرمنا من فرصة سيقوم بها لو كان رئيسا للوفد أثناء ثورة 25 يناير، التى عصفت بشقيقه أحد أهم أركان نظام ما قبل 25 يناير وبطل إعادة المبيدات المسرطنة والنيل الحديثة ومحالج الأقطان.. بالمناسبة هذه المقالات لم نصمت يوما عليها، وإليكم التفاضيل والمستندات تباعا.. مخططك يا سيد محمود هو عودة جناح التمويل الأجنبى لتحويل الوفد إلى اتحاد عام الجمعيات للتمويل والتآمر مع أحزاب بعينها لضرب الوفد برلمانيا.. لكن أقسم لك حينها أطوف مصر كلها ومعى شرفاء الوفد لنقف ضد مخططك التمويلى المشبوه- على حد قوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة