"المصرية للاتصالات" تتوقع تسوية النزاع مع فودافون وموبينيل خلال أسابيع

الأربعاء، 15 يوليو 2015 11:14 ص
"المصرية للاتصالات" تتوقع تسوية النزاع مع فودافون وموبينيل خلال أسابيع وزير الاتصالات خالد نجم
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع أسامة ياسين الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات أكبر مشغل لاتصالات الخطوط الثابتة فى أفريقيا والشرق الأوسط، أن تنتهى شركته من تسوية نزاع مع شركتى فودافون وموبينيل بشأن أسعار الترابط خلال أسابيع.

وأضاف ياسين خلال حفل سحور نظمته الشركة أمس للصحفيين "مش مفروض يكون فى نزاع مع الشركاء.. التسوية ستكون بما يحفظ حقوق الاطراف كلها."

وتعمل فى مصر ثلاث شركات لخدمات الهاتف المحمول هى فودافون مصر التابعة لفودافون العالمية وموبينيل التابعة لأورانج الفرنسية واتصالات مصر التابعة لاتصالات الإماراتية.

وقال ياسين فى اتصال هاتفى مع رويترز صباح اليوم الأربعاء "إن شاء الله خلال الأسابيع المقبل سيتم انتهاء النزاع مع موبينيل وفودافون بشأن أسعار الترابط.. ونعمل بجدية ايضا مع اتصالات لحل النزاع."

كانت المصرية للاتصالات قالت فى عام 2013 أن مستحقاتها لدى بعض شركات المحمول العاملة فى البلاد تبلغ 8.800 مليار جنيه.

وأضاف ياسين لرويترز أن شركته التى تمتلك 45 % من أسهم فودافون مصر تتفاوض الآن مع الشركة للحصول على جزء من الأرباح المحتجزة لديها منذ بداية 2012 .

وتابع فى حديثه مع رويترز اليوم "نتفاوض مع فودافون ونأمل بالحصول على جزء من الأرباح المحتجزة لديهم فى 2015.. الأرباح المحتجزة من أعوام 2012 وحتى 2014 تبلغ أكثر من 1.5 مليار جنيه."

ورفض ياسين الخوض فى أى تفاصيل بشأن حجم الأرباح المتوقع الحصول عليها مكتفيا بالقول "الأرباح المحتجزة ستساعدنا فى الخطط الاستثمارية للشركة وفى الرخصة التى نسعى إليها."

وتأجل تفعيل الرخصة الموحدة للاتصالات فى مصر أكثر مرة خلال السنوات القليلة الماضية. وتمهد الرخصة الموحدة الطريق أمام المصرية للاتصالات لتقديم خدمات الهاتف المحمول بينما تسمح لشركات المحمول بدخول سوق الهاتف الثابت.

وتوقع وزير الاتصالات خالد نجم فى وقت سابق من هذا الشهر منح رخصة تقديم خدمات الهاتف المحمول للشركة المصرية للاتصالات العام القادم.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن حلمى

مافيش قانون ؟؟؟؟؟!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة