أهالى يحتشدون خارج أسوار السجون فى انتظار خروج ذويهم العشرات من الأهالى احتشدوا خارج أسوار السجون فى انتظار خروج ذويهم بعد قرار وزير الداخلية بإخلاء سبيلهم، وفى مشهد تغمره الفرح خرج السجناء يتنفسون الحرية بعدما سدد الضباط عنهم ديونهم، وارتفعت الزغاريد.
قالت إحدى السيدات عقب خروجها من السجن، بشكر ضباط الداخلية الذين كانوا سببا فى خروجنا من خلف القضبان إلى أسرنا لقضاء العيد معهم، "إحنا ما سرقناش ولا قتلنا ولا تاجرنا فى مخدرات.. إحنا دخلنا السجن بسبب الفقر والحاجة للمال.. والحمد لله ربنا وقف لينا ولاد الحلال من الضباط المخلصين إللى دفعوا فلوسهم عشان يخرجونا.. بلدنا هتفضل بخير ما تدام فيه ضباط بيصونوا ويدافعوا ويخافوا على شعبهم".
وقالت أخرى: "طول عمرى مش هانسى فضل أولادى ضباط الشرطة.. اللى هيضرب رصاصة عليهم هاكله باسنانى".
وأعرب المفرج عنهم عن شكرهم وتقديرهم لمبادرة ضباط الشرطة ووزارة الداخلية التى حققت لهم الطمأنينة النفسية والاجتماعية بسداد ما عليهم من ديون وتؤكد تلاحم رجال الشرطة والمواطنين وتدعم العلاقات الاجتماعية والإنسانية فيما بينهم.
وزير الداخلية يشدد على سرعة الإفراج عنهم
ومن جانبه، شدد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية على سرعة إنهاء إجراءات باقى الغارمات وخروجهن من السجون بعد خروج الدفعة الأولى، وحرص على أن تفطر السيدات اللائى خرجن من السجن مع ذويهم وقضاء العيد معهم.
ونفذت إدارة العلاقات الإنسانية بالإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية توجيهات الوزير بالتنسيق مع قطاع مصلحة السجون لاتخاذ الإجراءات اللازمة لفحص المحكوم عليهم فى قضايا تتعلق بعدم سدادهم ما يستحق عليهم للدائنين وبحث آلية سداد ديونهم والإفراج عنهم، وأسفر ذلك عن سداد مديونيات الدفعة الأولى وعددهم (41) من الغارمين والغارمات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عنهم، حيث تم خروجهم من السجون.
وكان النقيب محمد جمال ضابط شرطة أطلق مبادرة بجمع زكاة ضباط الشرطة وسداد ديون الغارمات منها، قائلا: "من النهاردة الشرطة مش بتحبس بس.. وإنما بتخرج من السجون".
أخبار متعلقة..
- الداخلية تخلى سبيل 41 غارما من السجون بعد سداد ديونهم من زكاة الضباط