الرسالة الأولى.. يطالب أحمد عز أن يجرى تحليل DNA
فى إحدى حلقات المسلسل تفاجأ الدكتور "فوزى جمعة" يجسده الزعيم، بدخول "أحلام" لقاء سويدان مكتبه فى وزارة الزراعة التى تولى حقيبتها فى عهد المجلس العسكرى، هذه المرأة قادمة من أمريكا ظهرت فى حياته فجأة وأبلغته أن طفلها ويدعى "عبد الحميد" هو ابنه، وكانت قد حملت به منذ 10 سنوات ثم هاجرت إلى أمريكا.. ارتبك الزعيم خصوصا أنه كان قد ترك زوجته الأولى "كريمة" نجوى إبراهيم لعدم قدرته على الإنجاب.. لكن ما لبث حتى خضع لإجراء تحليل DNA وبعد إجراء التحاليل أخبره الطبيب أن هذا الطفل ابنه.. لم ينكر "فوزى جمعة" أو يخشى مواجهة الناس وهو الأستاذ الجامعى ووزير الزراعة.. لم ينتبه إلى المؤامرات التى قد تحاك به لابتعاده عن منصبه كوزير.. وعقد قرآنه على "أحلام" أمام الجميع من أجل طفله ثم قام بتطليقها، وهى المشاهد التى تحمل رسالة هامة للفنان أحمد عز الذى رفض إجراء تحاليل الـDNA فى قضية نسب تؤامه الشهيرة من النجمة زينة.. هنا أعطى الأستاذ الجامعى درسا فى الرجولة والأخلاق عكس الفنان أحمد عز.
الرسالة الثانية.. "بط" مرسى "أكل ومرعى وقلة صنعة"
ألقى الزعيم فى العمل الضوء على وصول المعزول محمد مرسى إلى سدة الحكم، وأبرز ما رافق تلك الفترة من إحباط سياسى فى المجتمع وكآبة أغرقت الوجوه، واستحواذ الجماعة على أغلب المصانع والشركات فى الدولة، كما كشف عن الوجه الآخر للمتلونين والمتحولين.. وفى إحدى المشاهد التى جمعت "نافع" أحمد بدير ذلك الرجل الوصولى المتملق المنافق للأنظمة الحاكمة والذى تم تعيينه محافظا للشرقية فى عهد الإخوان مع عمد وشيوخ القرى فى المحافظة.. صرخ أحدهم ويجسده مظهر أبو النجا قائلا: "عايزين رئيس الجمهورية ييجى يزورنا وهندبح له بطتين" وهى الأكلة المفضلة لدى المعزول الذى أنفق ملايين فى العزائم والوجبات خصوصا البط.
الرسالة الثالثة.. الزعيم واستمارة تمرد
حرص الزعيم على إبراز الجهد المبذول الذى قام به أعضاء حركة تمرد، إذ وقع "فوزى جمعة" على استمارة تمرد وهو فى طريقه لابن عمه يجسده أحمد حلاوة، وأوضح خلال العمل كيف وصلت هذه الاستمارة إلى الإخوان فى عقر دارهم ومكاتبهم ونجاح الشباب فى التمرد على حكم الجماعة.
الرسالة الرابعة.. تحية لجنود الجيش
فى مشهد درامى مؤثر، أبرز "أستاذ ورئيس قسم" ما حدث من هجمات إرهابية على وحدات الجيش المصرى فى بعض الأماكن الحدودية، إذ هاجم بعض المسلحين الوحدة التى يعمل بها الجندى "بشير" ويجسد دوره الممثل محمد عادل، أثناء حديثه مع الدكتور "فوزى جمعة" عادل إمام، عن الاستعداد لعرسه من مى الغيطى، وفجأة يقتل برصاص الإرهاب، وأجاد المخرج وائل إحسان تصوير هذا المشهد خصوصًا مع رسمه صورة للجندى وهو يقتل، وصورة أخرى لأسرته وهى تحتفل بالزغاريد بعد موافقة والد خطيبته مظهر أبو النجا على إقامة العرس بعد تدخل فوزى جمعة، ثم انقلب مشهد الفرح إلى جنازة تحولت فيها الضحكات إلى دموع.
الرسالة الرابعة.. خلط الدين فى السياسة
فوجئ الدكتور "فوزى جمعة" عادل إمام، بإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، أثناء توجهه إلى فرنسا، بصحبة ابنه "عبد الحميد"، يأتى ذلك بعد رفضه حكم الإخوان المسلمين، إذ وقف ثائرا ومخاطبا الشعب من أمام الحزب اليسارى قائلا: "كنت قد انتويت ترك الحياة السياسية لأتفرغ لحياتى العائلية لأول مرة، لكن ابنى عبد الحميد وهالة قالا لى لازم ترجع"، واستكمل الزعيم: "نحن أمام فصيل يمينى متطرف يستخدم الدين كمادة إعلامية فى أبشع أنواع الانتهازية السياسية"، واستطرد: "احنا قلنا للنظام السابق فى عز جبروته (إيه)، دول بقى هنقول لهم برة.. برة".
الرسالة الخامسة.. الأزمة السورية وخريف الربيع العربى
كان الأستاذ الجامعى فوزى جمعة يجلس على "مقهى" وتصادف وجود زميل له كان يعمل فى جامعة دمشق، فسأله الزعيم عن أحواله فقال له "آه لا أعرف أن أجيبك بغير الآه.. أنت تعرف بشتغل إيه هنا فى مصر.. بعمل جرسون فى فندق علشان الآقى مكان أنام فيه أنا هربان من بلدى ومن بيتى ومن الخراب اللى صار حوالينا.. زوجتى اتوفت على إيديا دول الله يرحمها".. واستكمل حديثه فى مشهد من أروع المشاهد بالمسلسل: "أنا كنت معارض وضد الاستبداد وياما دخلت سجون وأول واحد كنت فى مقدمة الثوار، لكن لم نكن نعرف أننا هنصل إلى هذا المصير.. ثورة إيهاللى توصلنا لهذا الحال.. إيه اللى عملته الثورة شتات ضياع.. أنا كفرت بكل الأفكار.. ما الغاية لما تنجح الثورة ويفشل الوطن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة