حذر محمد عبد العليم داود نائب رئيس حزب الوفد، من محاولات اقتحام حزب الوفد وتكرار سيناريو 2006 الذى تم فيه حرق الحزب من خلال قيادة محمود أباظة، مؤكدا أنه اغتصب الوفد فى سنة 2006 من خلال قيادته لتحالف التمويل الأجنبى خاصة الجناح الأمريكى الذى أشرف عليه، طبقا لما ذكره نعمان جمعة رئيس الحزب الأسبق وتحقيقات الوفد التى أجريت وما ذكره فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب السابق، الذى أكد أن محمود أباظة حول الحزب إلى مجموعات تتصارع على أموال السفارة الأمريكية.
وأضاف داوود فى بيان له منذ قليل، أنه قال لـ"أباظة" أثناء الاجتماع الذى عقد فى يناير 2006 بغرفة الوفد بمجلس الشعب والذى حضره أحمد ناصر وطارق سباق وآخرون "لن أعترف بك رئيسا للحزب ولا رئيسا لهيئته البرلمانية خاصة بعد أن قمت بحبس نعمان جمعة وحصاره ومنع الدواء عنه ومحاولة قتله ووضع صوره تحت الأحذية".
وأكد "داود" أنه قال لمحمود أباظة "إنك فى نظرى مجنون وأصبحت طبقا للشرع غير مكلف شرعا"، وهذا ما أكده داود وذكره لأباظة اثناء حديثه مع عمرو أديب فى مايو 2010، مطالبا الدولة بإعادة فتح ملف حريق مقر حزب الوفد لأنه كان البداية لإحداث مخطط الفوضى فى مصر وكذلك التحقيق فى تحويل الحزب الى مجموعات تتصارع على أموال السفارة الأمريكية طبقا للتحقيقات الواردة فى الوفد وما ذكره فؤاد بدراوى عن أباظة أيضا.
وقال "داوود" إنه يعرف تماما بأن أباظة لم يكن عضوا بالمجلس أثناء اتفاقية "الكويز" لكنه هو الذى تبنى فى الوفد، بصفته نائب رئيس الحزب، الدفع والتوجيه بالموافقة على اتفاقية الكويز وقد وافق على ذلك منير فخرى عبد النور وفى اليوم التالى فوجئ نعمان جمعة بما حدث وعلى الفور أعلن نعمان رفضه لما قاله عبدالنور وأعلن نعمان رفضه لاتفاقية الكويز التى تلعب إسرائيل فيها دورا مؤثرا .
وأشار داوود إلى أن "محمود أباظة" كان ابنا بارا للحزب الوطنى عندما قاد حملة تنفيذا لتعليمات جمال مبارك وأحمد عز لحملة نعمان جمعة لخوض الانتخابات الرئاسية فى 2005 فى حين انسحب شرفاء المعارضة مثل علاء عبد المنعم وسعد عبود وغيرهم، وحاول أباظة منعه من كشف فساد شقيقه أمين أباظة وزير الزراعة الأسبق، من خلال جرائم القطن والمبيدات المسرطنة، إلا أنه فشل فى ذلك، مضيفا: "أثبتت ثورة 25 يناير أننى كنت على حق عندما شرف وزير الزراعة طرة بأيدى الثورة".
وطالب داوود الدولة بفتح ملفات حرق حزب الوفد التى لعب فيها التمويل الأجنبى دورا كبيرا والعودة إلى التحقيقات التى أجريت فى الوفد حول ملف التمويل الأجنبى والرجوع إلى مذكرة فؤاد بدراوى التى وزعت فى 2008 فبل تحالفه الأخير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة