رشاقة نيللى وخفة أدائها وطلتها المميزة سمات استطاعت أن تجعلها فتاة أحلام ليالى رمضان وكانت من أكثر الأسباب التى أهلتها لتكون من أهم الفنانات اللاتى بدأن الفوازير الاستعراضية.
لقب الجمهور "نيللى" بالفنانة الشاملة بعد ما استطاعت أن تطوع إمكانياتها الفنية من الغناء وتمثيل والرقص فى قالب فنى خاص، وكانت أهم العناصر اللى جعلت التليفزيون المصرى يختارها من بين الفنانات لتقديم فوازير رمضان، لكن فى البداية كان الموضوع مفاجئًا لها وترددت كثيرًا خوفًا من انتقاد الجمهور، لكن فى النهاية وافقت بعد جلسة مطولة مع المخرج فهمى عبد الحميد وقررت تخوض التجربة.
وفعلاً نجحت التجربة واستمرت نيللى فى تقديم الفوازير على مدار 9 مواسم رمضانية، استطاعت من خلالهم أن تثبت أنها من أهم نجمات الاستعراض فى مصر اللاتى يتمتعن بجاذبية وكاريزما خاصة جعلتها من الوجوه الرمضانية المحفورة فى وجدان المصريين.
فوازير "الخاطبة، عروستى، أنا وأنت فزورة" كانوا أول 3 مواسم للنجمة التى حققت فيها نجاحا كبيرا، وأحدثت فارقا كبيرا بينها وبين نوعية الفوازير السابقة، وفعلاً تربعت على عرش الفوازير فى مصر .
توقفت عن تقديم الفوازير وتركت الساحة لآخرين وبعد 8 سوات غياب عن مواسم رمضان عادت نيللى من جديد وقدمت فوازير "عالم ورق، عجايب صندوق الدنيا، وأم العريف، الدنيا لعبة وزى النهاردة" وكان رجوع قوى وحضور طاغى لنيللى سيطرت به على فوازير رمضان حتى أواخر التسعينيات.
حب نيللى للفوازير وحرصها على الظهور بأفضل شكل كان دافعا لها لتشترى ملابسها المميزة على نفقاتها الخاصة، وأحيانا كانت تضطر للمشاركة فى أى عمل فنى لتستطيع الصرف على احتياجاتها فى الفوازير.
نيللى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة