ودعا "المرزوقى" كلًا من بابا الفاتيكان "فرنسيس الأول"، والأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" للتدخل لمنع تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس المعزول محمد مرسى.
منصف المرزوقى يوجه رسالة لبان كى مون وبابا الفاتيكان
وطالب الرئيس التونسى الأسبق، فى تصريحات صحفية، بعقد مصالحة وطنية فى مصر، قائلا، "قناعتى بأن كل الحروب تنتهى بالسلم وكل الصراعات تنتهى بوفاق، ولا توجد حرب إلا وانتهت فى يوم من الأيام، لذا علينا أن نتجه مباشرة إلى المصالحة".
المرزوقى يدعو للمصالحة الوطنية
وأضاف "تحسبا لكل شيء، فإنى أتوجه بنداء حار إلى قداسة البابا، وإلى بان كى مون، وأنا بعثت لهما برسالة خاصة، من أجل التدخل بكل قوة وحزم، لمنع وقوع شىء، يمكن أن تكون له عواقب وخيمة، ليس على مصر فقط، بل على العالم العربى"، على حد قوله .
المصالحة أصبحت أمرا صعبا
وقلل سياسيون وإسلاميون من استدعاء الإخوان وأنصارهم الخارج لإنقاذ الجماعة فى مصر، حيث أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم يسعى لتبرئة نفسه أمام الغرب من الإرهاب، عن طريق استدعاء شخصيات دولية توجه رسائل لمسئولين دوليين يطالبهم بالتدخل لإنقاذ قيادات الجماعة بمصر.
وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم يسعى منذ سقوط الرئيس الأسبق محمد مرسى للدعوة للتدخل الخارجى فى الشئون البلاد، لذلك يرسل طلبات لمجلس الأمن، وللأمم المتحدة وبرلمانات أوروبية يطالبها بالتدخل للإفراج عن قياداتها بالسجون، لكن حتى الآن لم يستجب لها أى أحد حتى الآن.
محاولات غير ناجحة.
فيما قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن كل خطوات استدعاء شخصيات دولية لإنقاذ الإخوان محاولات غير ناجحة ولم تكن المرة الأولى، التى يسعى فيها أنصار الإخوان لاستدعاء الخارج.
وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن منصف المرزوقى يسعى بكل الطرق لحل أزمة الإخوان لذلك دائما ما يخاطب منظمات دولية، ويطالبها بأن تطرح مصالحات للإخوان، إلا أن تحقيق المصالحة فى ظل الأوضاع الحالية أصبح أمرًا صعبًا.