قال غريب أبو الحسن، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن حادث اغتيال المستشار هشام بركات كان هدفه إهانة الدولة والمبالغة فى ذلك، واستفزازها أعظم الاستفزاز، وإيصال الدولة لحالة مِن الغضب المغلق، والذي تطيش معه العقول، وتسيطر عليه رغبة الانتقام، وأن تصم الدولة أُذنها عن كل ناصح؛ فلا صوت يعلو فوق صوت المعركة.
وأضاف أبو الحسن فى تصريحات على الموقع الرسمى لحزب النور أن الدولة خَطـَت خُطوات جيدةٍ في الفترة السابقة؛ فشهدت البلادُ تَحسُّنـًا في الحالة الأمنية لمسها المواطن، وتحسنًا في بعض القطاعات الخدمية، مثل تجاوزنا لأزمة انقطاع التيار الكهربائي، وغيرها، مع وجود مشاكل لم تُحل بعد، وفى المجال الخارجي: استعادت مصر مساحة مِن دورها الإقليمي والدولي، والغرض مِن هذه العمليات هو شغل الدولة عن البناء الحقيقي؛ حتى لا تكمل مسيرتها.
وأوضح أن أبلغ رد على هذه الإهانات المتعمَّدة هو انطلاق الدولة لاستكمال بناء مؤسساتها، واحترام دستورها وإيجاد برلمان منتخب يقوم على ذلك، والتصميم على بناء دولة المؤسسات التي تُراعَى فيها حقوق الإنسان لأبعد مدى.
وأوضح أن كلَّ ما تمرُّ به البلاد مِن أحداثٍ جسام ما هى إلا طعم يُراد لها أن تبتلعه؛ ليتم جرها جرًّا نحو المصير العراقى، والمصير السورى، والليبى، واليمنى.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
إمسكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى
يا واد يا مؤمن